شرع الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدرب اليامين بوغرارة في إعداد التشكيلة للتحديات القادمة التي تنتظر الفريق في الوديات، قبل الشروع النهائي في البطولة الوطنية، فرغم مطالب السنافر بضرورة رحيل المدرب
إلا أن الإدارة مصممة على إبقائه، خاصة أنها لم تحمله مسؤولية الإقصاء.
وحسب ما أشارت اليه مصادر “السلام اليوم”، فالإدارة تنتظر معرفة الانطلاقة التي سيحققها التقني خلال بداية الموسم الكروي، قبل أن يتم اتخاذ القرار النهائي رغم أن أصوات المعارضين ارتفعت مؤكدين أن لمسة بوغرارة لم تظهر منذ تقلده العارضة الفنية الموسم الماضي.
ولا يزال مسؤولو النادي الرياضي القسنطيني لم يعلنوا بعد قائمة المسرحين، الأمر الذي جعل اللاعبين المعنيين سابقا في حيرة من أمرهم، خاصة أن الوقت يداهمهم بما أن هناك من لم يجد بعد فريقا ينضم إليه، وهي الخطوة التي قد تؤثر بشكل كبير في مسارهم، تجدر الإشارة أن المعنيين هم بوكريت، دراجي، دمان، عرجي، حراري وشتيح، إذ يرغب الجميع في تحديد موقف الإدارة قصد جعل المجموعة تحضر بالشكل اللازم تحسبا لمشوار البطولة المنتظر بقوة من طرف السنافر لتعويض إخفاق دوري أبطال افريقيا.
من جهة أخرى، وصل الثنائي نكيمبي وكذا زينغا أمس إلى مقر تربص الفريق بحمام بورقيبة، وذلك من أجل الشروع في العمل الجدي للتواجد في الصورة تحسبا للبطولة الوطنية، خاصة أن الأهم يبقى الظهور بشكل جيد في الوديات القادمة، يذكر أن الثنائي لم يتنقل مع زملائه بسبب غياب تأشيرة الدخول إلى تونس، وهو ما جعل الأمين العام للفريق يعمل جاهدا على ضبط أموره للوصول في أقرب وقت إلى مقر النادي ومباشرة العمل.
وبخصوص قناوي فالجميع ينتظر معرفة مصيره، لاسيما أن لجنة المنازعات ستفصل بشكل نهائي في بقائه من عدمه، رغم أن اللاعب أكد أن عدم تسريحه للسي اس سي سيجعله يقرر التوجه للبطولة المغربية.
هشام رماش