استقال وليد بوكرومة المدير العام لفريق اتحاد خنشلة من منصبه في الساعات القليلة الماضية عقب الحرب الكلامية الشرسة التي دخلها مع والي ولاية خنشلة يوسف محيوت، حيث سرب الأخير وثيقة رسمية في صفحة الولاية يؤكد فيها على انه تم منح اكثر من 4 ملايير للفريق مع تسجيل اعمال لصالح ملعب حمام عمار وهو الامر الذي جعل الرئيس ينفي حديثه اطلاقا بخصوص هذه النقطة مؤكدا على ان ما جاء في البيان يخص موسم الصعود وليس الموسم الرياضي الماضي 2022-2023 كما أكد بوكرومة على استقالته الرسمية التي توجه بها لمجلس الإدارة وكذا السلطات المعنية متمنيا الوقوف الى جانب النادي مستقبلا.
هذا ويرى الرئيس بوكرومة ان من حقه المطالبة بمساعدات من السلطات المحلية ان وجدت خاصة وان الفريق ملك لكل خنشلة وليس له وحده متمنيا في نفس الوقت ان يضع الجميع المناصر البسيط في الصورة فهو مستعد للرحيل ” المعني وضع استقالته ” ومنح القيادة لمن يريد وضع النادي في الواجهة وتحقيق افضل النتائج التي حققها منذ سنوات لصالح النادي والتي من بينها إعادة السيسكاوة الى حظيرة القسم الأول بعد 72 سنة من الغياب كما أضاف بوكرومة بأنه لم يتطرق اطلاقا الى قضية الأموال بل تحدث عن إعادة تجديد الملعب من مدرجات وارضية وفقط.
في السياق ذاته أوقف الرئيس بوكرومة كل عمله مؤكدا على ان باكوه لم يتم بيعه بعد وسيبقى في الفريق كما ان الفريق لا يحتوي على أي دين وهو ما يؤكد العمل الجبار الذي قام به تجاه هاته المدينة متمنيا في نفس الوقت ان يحافظ من يرغبون في مساعدة النادي ان يبقوا الفريق في حظيرة الكبار لاسيما وانه اجتهد كثيرا ولسنوات من اجل الوصول الى هاته النقطة هذا وأشار الرئيس على انه لن يعود اطلاقا الى الفريق محملا المسؤولية لمسؤولي مجلس الإدارة في مواصلة البحث عن تسيير افضل للفريق تحسبا لاسعاد السيسكاوة اما بخصوص الجانب المالي والذي راح الوالي ليؤكد على انه منح 4 ملايير بين الولاية والبلدية حيث اكدوا على ان مثل هاته المصاريف تكون لصالح فرق القسم الثاني والثالث كون ميزانية النادي أصبحت تقارب ال 20 مليار وتفوتها أحيانا لدى فرق منافسة على البقاء فقط.
هشام رماش