تأخر عملية تهيئة محطة المسافرين محمد بوضياف بسكيكدة
وطني

تأخر عملية تهيئة محطة المسافرين محمد بوضياف بسكيكدة

عرفت عملية إعادة تأهيل المحطة البرية لنقل المسافرين محمد بوضياف بسكيكدة، تأخرا في أشغال التهيئة الداخلية والخارجية، بعد انتهاء أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار للمسّاكة، التي خصص لها غلاف مالي يقدر بـ 10.5 مليار سنتيم منها 890 مليون سنتيم لأشغال المساكة، بالإضافة الى برمجة أشغال التهيئة الداخلية والخارجية، على أن يتم انهاء كافة هذه الاشغال في آجال لا تتعدى 03 أشهر.
الأمر الذي جعل حورية مداحي والي سكيكدة، تؤكد على تنصيب الورشة وبداية الأشغال فورا، قبل اللجوء إلى إجراءات الفسخ مع المقاولة المكلفة بالأشغال، مع إلزامية تقليص آجال الانجاز التي كانت محددة بـ 03 أشهر، من خلال مضاعفة فرق العمل بنظام المناوبة، مع توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة بالورشة من أجل الإسراع في الوتيرة، بغرض وضع المحطة في الخدمة في أقرب الآجال وفق جاهزية تامة، خاصة وأنها تعد مقصدا للمواطنين من داخل وخارج الولاية، الأمر الذي يستلزم توفير الشروط الضرورية الضامنة لراحة المسافرين وكذا الناقلين على حد سواء؛ وأمام التأخر المسجل في انطلاق أشغال التهيئة الخارجية والداخلية للمحطة، أمرت المسؤولة خلال وقوفها على الأشغال ميدانيا، بإنهاء مهام مديرة الأشغال وكلفت مدير النقل بإعداد مخطط استثنائي خلال فترة الأشغال، يتعلق بضمان استمرارية خدمات نقل المواطنين عبر الخطوط التي توفرها المحطة، دون تسجيل أي تذبذب في تقديم الخدمة العمومية النوعية للمواطن.
وسبق أن خصصت البلدية مبلغ 2 مليار سنتيم سنة 2019 لإعادة تهيئة مبنى المحطة البرية للمسافرين وإعادة الاعتبار للمرفق، لجعله يكسب واجهة عصرية تتماشى مع الصورة الجمالية للمدينة السياحية، إلا أن ذلك لم يغير شيء من معالم هذا المرفق العمومي، الذي عرف تدهورا كبيرا، لدرجة أن تحول بعض زوايا البناية إلى فضاءات لمبيت المختلين عقليا وملجأ للمنحرفين، ناهيك عن الأوساخ المتراكمة في كل زوايا المحطة.
خالد.ع