تخصيص مساحة تفوق 105 ألف هكتار لعملية زرع الحبوب في باتنة
وطني

تخصيص مساحة تفوق 105 ألف هكتار لعملية زرع الحبوب في باتنة

كشف، مسؤول مكتب الإنتاج الفلاحي بمديرية الفلاحة بولاية باتنة، عن تسخير الإدارة كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2023/2024 وهذا من خلال تسطير برنامج واسع لعملية زرع للحبوب بشتى أنواعها عبر مساحة تفوق 105 ألف هكتار عبر كامل تراب الولاية.

وقد سخرت ذات الإدارة بالتعاون مع كل من مديرية الفلاحة وتعاونية الحبوب لإنجاح هته الحملة، أين تم توفير كمية تفوق الـ14 ألف قنطار من الحبوب الصالحة للبذر على غرار القمح والشعير وغيرها لبلوغ الأهداف المسطرة في كل سنة، وتوفير كمية 5 ألاف قنطار من الأسمدة لاستعمالها في الزراعة التي تعد القاعدة الهامة لجني المحاصيل الأساسية في البلاد؛ وأوضحت المصادر، أن عملية الحرث والبذر ترتبط بتوفر العديد من العوامل على سبيل المعدات الآلية واليد العاملة، حيث تم في هذا الصدد تجنيد كل العتاد على غرار آلات البذر والجرارات مع اعتماد سياسات السقي المحوري والرش منها 220 آلة بذر و2035 جرارا و1941 محراثا إضافة إلى توفير 1633 عتاد التغطية و20.3 آلة للتعشيب و66 آلة لفافة و270 دوارة و416 آلة رش مع 109 آلة بخاخة؛ وتطمح مديرية الفلاحة بولاية باتنة، تحقيق عتبة حرث وبذر تفوق الـ105 ألف هكتار وهذا من خلال زرع مساحة تصل إلى 45 ألف هكتار من القمح الصلب و10 آلاف من القمح اللين و47 ألف هكتار من الشعير و1500 هكتار من الخرطال.

وفي نفس السياق، اعتمدت المديرية في السنوات الأخيرة العديد من أساسيات الحرث والزراعة الحديثة من استعمال للأسمدة، وسائل التقطير والرش في بعض المناطق وجعلها نموذجية لما حققته من نتائج مرضية في المحاصيل،كما هو الحال في المناطق الجنوبية بالولاية على غرار بلديات بريكة وبيطام وامدوكال؛ وقصد، إنجاح عملية الحرث والبذر تم تنصيب مقر الشباك الموحد وفتح فروع ثانوية في كل من بلديات باتنة وعين جاسر وبولهيلات وبريكة، والتي سمحت العملية بتقرب الفلاحين وإيداع ملفاتهم.

عرعار عثمان