دشن مجمع “سفيتال”، أمس، مركب سحق البذور الزيتية التابع له، والذي يعتبر من أكبر المشاريع إفريقيا وعالميا، حيث أوضح ماليك ربراب – الرئيس المدير العام لمجمع “سيفيتال” – أن المجمع يتعاون بصفة وطيدة دعما لاستراتيجية السلطات العليا بشأن مسألة الأمن الغذائي، مؤكدا أن السلطات العمومية سهلت إنشاء قطاع قوي لمعالجة البذور الزيتية في الجزائر من خلال وضع آلية دعمٍ تُشجّع المزارعين على إنتاج بذور الكولزا ودوّار الشمس.
أوضح ربراب، أن الوضع الدولي الذي يتسم بالتوترات الجيوسياسية والتغيّرات المناخية يدفع الجزائر إلى اتخاذ “إجراءات ملموسة” لضمان اكتفائها الذاتي، وحسبه “فإن الجزائر تمتلك كل الموارد اللازمة سواء كانت بشرية أو طبيعية أو مالية لمواجهة هذا التحدي، ومناخ الأعمال في بلادنا يشهد تحسنا كبيرا بفضل الإصلاحات التي أطلقتها سلطاتنا العليا”.
للإشارة، يعتبر مركب سحق البذور الزيتية من أكبر المشاريع إفريقيا وعالميا، وسيكون له دور حيوي في مجال الصناعة الغذائية الزراعية وسيوفر الزيت تحت شعار من “الحقل إلى المستهلك”, وحسب مدير عام “سيفيتال” للصناعات الغذائية، فإن طاقة إنتاج المركب تقدر بـ 11 ألف طن من الصوجا و6 آلاف طن من مادة دوّار الشمس، علما أن وحدة سحق الزيوت النباتية تنتج الزيوت والأعلاف الموجهة لتغذية الحيوانات، بالإضافة إلى توفير مناصب شغل غير مباشرة ومباشرة تصل إلى 300 عامل.
طاوس. ز