مكن 1730 تدخلا قامت به الفرق الميدانية للديوان الوطني للتطهير بولاية جيجل، من تنظيف 36516 مترا طوليا من قنوات الصرف الصحي وقنوات تصريف المياه و 2829 منفذ مياه و 5400 بالوعة عبر 22 بلدية ينتشر عبرها الديوان لتغطية 1287 كلم طولي.
العمليات هذه تمت منذ بداية حملة الوقاية من خطر الفيضانات في الفاتح من شهر أوت الماضي إلى غاية أكتوبر الفارط، فيما تتواصل العملية عبر مراكز الديوان المنتشرة والمدعمة بالأدوات اليدوية والهيدروميكانيكية، وحسب الديوان فإن ولاية جيجل تحصي 88 نقطة حساسة ويتعلق الأمر بالبؤر التي تم تصنيفها كمواقع تشكل خطر وقوع الفيضانات، وتخضع حاليا 22 بلدية من بين 28 بلدية في الولاية لتسيير الديوان الوطني للتطهير الذي نشر 7 مراكز مجندة للتدخلات اليومية وفي حالات الطوارئ والنشرات الجوية الخاصة، كما أكد مصدر من الديوان، أن مهام فرق الميدانية تتدخل عبر باقي البلديات في حال حدوث طوارئ وكوارث طبيعية إلى جانب مختلف المصالح كالبلديات والحماية المدنية.
وعن مسببات هذه الكوارث فإلى جانب طبيعة ولاية جيجل التي تعرف نسبة تساقط كثيفة ومفاجأة فقد تم العثور على نفايات صلبة على مستوى البالوعات والقنوات على رأسها مخلفات البناء على غرار الرمل والحصى والتي تتشكل بعدها كتل صلبة تؤدي لسد المنافذ وهي أهم تحدي تواجهه فرق الديوان الذي دعا المواطنون خاصة ورشات البناء إلى تجنب الرمي العشوائي لمخلفات البناء التي تتسبب في فيضانات وتلحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية لشبكات التطهير وبالعائلات في المدن والأحياء السكنية.
ع.بوفافة