سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية سيدي بلعباس، 289 حالة سرقة للكهرباء منذ بداية السنة عبر تراب الولاية، نجم عنها إيداع 36 شكوى لدى المصالح الأمنية، بينما تمت تسوية 240 ملف بطريقة ودية، ما مكن ذات المديرية من استرجاع 12.75 جيغاوات من الطاقة الكهربائية.
حسب المكلفة بالإعلام لدى المديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز، أنه تم تسجيل حالات السرقة تتعلق بالتلاعب في الاستهلاك الحقيقي للطاقة المستهلكة أو سرقة الطاقة من الشبكة من دون فوترتها وهو ما يكبد المؤسسة خسائر مادية كبيرة قد تعيق السير الحسن لتوزيع الطاقة الحيوية، وتنعكس سلبا على الممتلكات والأشخاص وتأثير ذلك على نوعية الخدمة، مضيفا المصدر، أن سرقة الكهرباء تتسبب في عدة نتائج سلبية تقنية، من ذلك الضغط على قدرة استيعاب المنشآت الكهربائية والغازية، أعطاب متكررة بالمنشآت المستغلة بطريقة غير شرعية، اضطرابات في تزويد الزبائن بالطاقة بسبب الانخفاض الكبير في التوتر وهو ما يقصر من مدة صلاحية التجهيزات وأيضا تحميل المحولات والتوصيلات فوق طاقة استيعابها، كما سجلت ذات المديرية حالات اعتداء على أعوانها عند تدخلهم لمنع سرقة الكهرباء.
ولتعويض الضرر الناجم عن حالات السرقة المسجلة، اتخذت المصالح المعنية إجراءات، منها التسوية الودية، التي تم من خلالها معالجة 240 حالة ما مكن المديرية من استرجاع 12.75 جيغاواط خلال هذه السنة، فيما تم إحالة 36 ملفا إلى العدالة للفصل فيها.
ق.م