تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة الخامسة للشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية بالحراش، من توقيف مسبوقين قضائيين يقودان شبكة إجرامية منظمة، مختصة في ترويج وبيع المهلوسات كانا بصدد محاولة إغراق العاصمة بـ 3 آلاف قرص مهلوس، وحجز في عمليات أخرى 5697 قرصا.
واستنادا إلى مصدر أمني، فإن حيثيات القضية جاءت على إثر استغلال معلومات وردت إلى ذات المصلحة حول قيام شخص بترويج المؤثرات العقلية وهو بصدد جلب كمية معتبرة منها من إحدى الولايات، ليتم وضع خطة أمنية محكمة للترصد للمشتبه بعد تحديد هويته، حيث قادتهم التحريات المعمقة إلى توقيف شخصين مشتبه فيهما تتراوح أعمارهما بين 22 و29 سنة، مسبوقين قضائيا وينحدران من ولاية الجزائر أحدهما الممول الرئيسي في تجارة هذه السموم.
وبالتنسيق الدائم مع النيابة العامة، وبموجب إذن بالتفتيش لمسكني المشتبه فيهما، تم ضبط وحجز 3000 كبسولة من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 313000.00 دج تعتبر من عائدات ترويج السموم، ليتم تحويل المشتبه فيهما إلى مقر الفرقة أين تم تحرير محضر قضائي تم بموجبه تقديمهما أمام النيابة المختصة إقليميا بعد إنجاز ملف قضائي عن جناية المساس بالصحة العمومية، النقل والحيازة قصد المتاجرة في المؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة.
من جهتها، أوقفت مصالح الأمن الحضري السابع بالمسيلة مسبوقا قضائيا يبلغ من العمر 43 سنة متلبسا بحوزته كمية من الحبوب المهلوسة قدرت بـ 50 قرصا مهلوسا من نوع “ريفوتريل”؛ فيما تحصلت الضبطية القضائية بفرقة البحث والتدخل على معلومات تفيد بوجود شخصين يقومان بترويج المؤثرات العقلية بمنطقة بيضاء برج، حيث تم الترصد للمشتبه فيهما وبتفتيش مسكنيهما تم حجز 5697 قرصا من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي قدره 28 ألف دج يرجح أنه من عائدات ترويج هذه السموم إلى جانب سلاح أبيض محظور من الصنف السادس.
ليتم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم عن حيازة الحبوب المهلوسة أجنبية الصنع متأتية عن طريق التهريب بطريقة غير شرعية لغرض البيع بطريقة غير شرعية، مع حيازة سلاح أبيض محظور من الصنف السادس، وتقديمهم أمام النيابة العامة وإيداعهم المؤسسات العقابية.
طاهر بوزيد