كشف والي ولاية جيجل أحمد مقلاتي، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدخول المدرسي عن وضعية متردية لعدد من المؤسسات التربوية التي لازالت بحاجة إلى ترميمات بدرجات متفاوتة.
وحسب مقلاتي تم إحصاء 92 مؤسسة بحاجة إلى تشخيص تقني تم تعيين مكتب متخصص من ولاية بجاية لإجراء العملية فيما استفادت مؤسسات أخرى من إجراء الخبرة وعليه تم اتخاذ قرارات بخصوصها أين تقرر تسجيل برامج لترميم عدد منها من خلال تجديد جدران الإحاطة وأشغال المساكة وتجديد النوافذ والأبواب، فيما تقرر هدم أخرى وإعادة بنائها؛ وفي ذات السياق، تم إحصاء 15 مؤسسة مستهم أضرار ناتجة عن عوامل طبيعية وظروف مناخية على غرار الانزلاقات الترابية التي تؤثر على استقرار القاعدة التحتية للمؤسسة، وحسب الوالي مقلاتي فإن جملة هذه الترميمات تتطلب غلاف مالي يقدر بـ 22 مليار سنتيم يرتقب أن يتم التكفل بها من طرف الهيئة العمومية للمخاطر الكبرى، وأضاف المتحدث أن قطاع التربية يبقى محل متابعة دائمة من قبل اللجان التقنية مع تخصيص مبالغ معتبرة لعمليات الترميم السنوية حيث إن الظروف المناخية تتسبب باستمرار في إحداث أضرار بالمؤسسات سيما المدارس في المناطق النائية.
كما تم تقديم عرض حول عمليات الترميم الجارية حيث تم احصاء 174 مدرسة ابتدائية بحاجة للترميم تم استلام 35 منها فيما تتواجد 31 منها قيد الاشغال و 108 قيد الانطلاق، و69 متوسطة تم إنتهاء أشغال الترميم بـ 58 منها واثنتين قيد الأشغال و 9 اخرى قيد الانطلاق، فيما تم تسجيل 32 ثانوية بحاجة للترميم 18 منها انتهت بها العملية و 8 قيد الأشغال و 6 قيد الانطلاق.
ع. بوفافة