تمديد عقود بعض لاعبي الرديف تضع إدارة مولودية وهران في دائرة الانتقادات
الـريـاضـة الاولى

تمديد عقود بعض لاعبي الرديف تضع إدارة مولودية وهران في دائرة الانتقادات

 

انفجرت قضية جديدة في بيت إدارة مولودية وهران التي ما تكاد تتخلص من مشكلة إلا وتدخل في أخرى جديدة أكثر تعقيداً، حيث أكدت مصادر مؤكدة من داخل البيت “الحمراوي” أن إدارة الشركة الرياضية التي تعيش آخر أيامها بقيادة المدير العام شراك، تحركت في الخفاء خلال الأيام القليلة الماضية لتقوم بتمديد عقود بعض عناصر الفريق الرديف وتربطهم بالمولودية إلى غاية صائفة 2025، مقابل رواتب شهرية لا تقل عن 15 مليون سنتيم، ذلك ما أثار استياء المشجعين والعارفين بخبايا المولودية الوهرانية، بما أن الأمر يتعلق بلاعبين لا يملكون المستوى المطلوب للدفاع عن ألوان المولودية بدليل غرق رديف “الحمراوة” في سلسلة النتائج السلبية والمهازل منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث أكدت مصادرنا الموثوقة أن عملية تمديد العقود مست فقط اللاعبين الذين يملك أولياؤهم النفوذ في مدينة وهران، فيما تم استثناء أفضل عناصر التشكيلة في صورة رقيق، تميمي وتناح. وتأتي خرجة إدارة مولودية وهران مباشرة بالتزامن مع قرب تولي شركة “هيبروك” زمام أمور تسيير الفريق واقتناء غالبية أسهم الشركة الرياضية، بما أن العقود المذكورة تم توقيعها منتصف شهر مارس المنقضي، فيما لن يكون بإمكان الإدارة القادمة تسريح اللاعبين المعنيين دون تقديم التعويضات بما أنهم يمتلكون العقود الاحترافية التي تضمن لهم اللجوء إلى غرفة فض النزاعات لأجل ضمان حصولهم على رواتبهم الشهرية إلى غاية تاريخ نهاية عقودهم، الأمر الذي أشعل غضب “الحمراوة” اتجاه الإدارة مطالبين بفتح التحقيقات والذهاب في القضية التي يبقى الهدف الأساسي منها -حسبهم- هو امتصاص خزينة النادي التي ينتظر أن تنتعش بقدوم شركة “هيبروك”.

 

إسحاق.ص