تنصيب مادة التربية المرورية في كل مراحل التعليم ابتداء من هذا الموسم
الاولى الحــدث

تنصيب مادة التربية المرورية في كل مراحل التعليم ابتداء من هذا الموسم

أعلن وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد عن تنصيب مادة التربية المرورية في كل مراحل التعليم ابتداء من هذا الموسم، في خطوة للوقاية و التحسيس وترسيخ ثقافة مرورية لدى الأطفال.

و لفت وزير التربية في ندوة صحفية امس على هامش زيارته لولاية تيارت، إلى تنصيب السنة الثالثة ثانوي شعبة الفنون  ابتداء من هذا الدخول المدرسي ما يسمح برفع عدد شعب امتحان البكالوريا في جوان القادم من 6 إلى 7 شعب بعد تنصيب السنة الثالثة فنون، وتنصيب السنة الرابعة ابتدائي لغة إنجليزية ” بقرار من رئيس الجمهورية عقب تثبيت هذه المادة”، وأبرز وزير التربية أن كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الرابعة ابتدائي متوفر بمراكز التوزيع التابعة للوزارة و موجود بالمؤسسات التربوية شأنه شأن البرنامج الخاص بهذه المادة، معتبرا أن ” إدارج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي مكسب استراتيجي”.

كما أعلن بلعابد، عن تعيين أساتذة التربية البدنية في التعليم الإبتدائي، بداية من اليوم الإثنين، مضيفا أنه سيكون لكل إبتدائية مرفق رياضي خاص بها، من تأطير أساتذة التربية البدنية وهو ما شدد عليه رئيس الجمهورية، موضحا أن هذا الإجراء، يضمن تخفيف الأعباء على أساتذة العربية في التعليم الابتدائي، كما أنه قد تم تكييف منهاج مادة التربية البدنية بتخطيط أخصائيين في الميدان.

وتعتزم وزارة التربية الوطنية دراسة وإعادة النظر في شهادة التعليم المتوسط، اين كشف الوزير أن الوزارة تعمل على إعادة النظر في شهادة التعليم المتوسط ومحاولة تطبيق رؤية جديدة، مؤكداأن كل مدرسة سيكون لها مرفق رياضي خاص بها لتدريس مادة التربية البدنية، وإعداد منهاج للمادة تحت إشراف الأخصائيين.

وقال الوزير أنه سيتم تدريس اللغة الإنجليزية بأقسام السنة الرابعة ابتدائي والكتب متوفرة بمراكز التوزيع، كما سيتم إدراج التربية المرورية بالمنهاج الدراسي بغية تحسيس التلاميذ والمساهمة في إستراتيجية الحد من حوادث المرور.

نظام الرقمنة ساهم في رفع نسبة تلبية رغبات الأساتذة

هذا وكشف وزير التربية الوطنية، عن مساهمة نظام الرقمنة في رفع نسبة تلبية رغبات الأساتذة برسم الحركة النقلية التي شارك فيها حوالي 560 ألف أستاذ لأسباب اجتماعية أو مهنية، إلى 93 بالمائة خلال هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية التي لم تتعدى  من 32 بالمائة، بسبب الرقمنة التي تساهم في تحويل تلقائي بمنصب بمنصب، وقال وزير التربية  أن نظام الرقمنة بقطاع التربة “آخذ بالتطور بشكل ملحوظ  بالتنسيق مع قطاعات أخرى منها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و كذا وزارة السكن و العمران و المدينة في سياق التعامل البيني بين الأرضيات لتنسيق الجهود و العمل بفاعلية” وساهم في تحقيق نتائج هي الأولى من نوعها، منها الحركة النقلية للأساتذة  داخل الولاية و خارجها مع رفع فرص الانتقال من 5 إلى 10 خيارات، و رقمنة حظيرة السكنات الوظيفية و الإلزامية و الهياكل التربوية، هذه الأخيرة التي وصل عددها إلى 30 ألف مؤسسة بين ابتدائيات ومتوسطات وثانويات، يعمل بها قرابة مليون موظف و أزيد من 11 مليون تلميذ وتلميذة، يتوفر نظام المعلومات الجديد على معلوماتهم و مساراتهم التعليمية والمهنية.

أنس د

دا