توقعات بإنتاج أزيد من 800 ألف قنطار من التمور بورقلة
الحــدث

توقعات بإنتاج أزيد من 800 ألف قنطار من التمور بورقلة

أفادت رئيسة مصلحة الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية بورقلة، فتيحة بوبكري، عن توقع إنتاج ما لا يقل عن 852.836 قنطارا من مختلف أصناف التمور بالولاية خلال الموسم الفلاحي الجاري.

ويتعلق الأمر بأزيد من 370 ألف قنطار من التمور العالية الجودة من صنف دقلة نور و 385 ألف قنطار من الدقلة البيضاء و 97.836 قنطارا من نوع الغرس إلى جانب أصناف أخرى، خلال موسم الجني التي أطلقت منتصف شهر سبتمبر أين تم جني مالا يقل عن 733.255 قنطارا من مختلف أصناف التمور، حيث يرتقب تسجيل زيادة معتبرة في كمية الإنتاج هذا الموسم مقارنة بالسنة الماضية.

وكشفت المصادر، أن الزيادة المتوقعة في الإنتاج ترجع إلى التزايد في أعداد النخيل المنتج بالولاية والمقدر بـ1.281 نخلة، ناهيك عن حملات التحسيس والوقاية المنظمة لفائدة الفلاحين ومالكي النخيل من مختلف الأخطار التي تصيب محصول التمور بالإضافة إلى متابعة صحة النباتات وحملة المعالجة الوقائية ضد مختلف الطفيليات التي تصيب النخيل والتمور؛ وفي ذات السياق، تم خلال شهر جويلية المنصرم معالجة ما لا يقل عن 88 ألف نخلة منتجة منها 33 ألف نخلة معالجة من طرف المعهد الوطني لحماية النباتات و 55 ألف من طرف الفلاحين عبر مختلف واحات وبساتين النخيل بمختلف دوائر الولاية.

وتتوفر ولاية ورقلة التي تعد من بين أهم المناطق المنتجة للتمور بالجزائر على ثروة تفوق 1.2 مليون نخلة تغطي مساحة قوامها 10 ألاف هكتار من بينها 1.1 مليون نخلة منتجة لأزيد من 150 صنفا من التمور ذات قيمة تسويقية عالية على غرار دقلة نور والدقلة البيضاء والغرس وتافزوين وتاكرموست وتيمسريت وتيمجوهرت وعلي واراشد وبيض الحمام؛ فيما يتمركز أغلب النخيل الجديد بدائرة حاسي مسعود بتعداد 98.709 نخلة ومردود سنوي يصل إلى 47.3 قنطار بمعدل 63 كلغ للنخلة الواحدة وكذلك بالمحيطات الجديدة والبالغ تعدادها 33.8060 نخلة بإنتاج سنوي يقدر بـ 202.836  قنطارا، وفقا لمعطيات مديرية المصالح الفلاحية.

سعاد قبوب