حمل أنصار شبيبة الساورة المدرب الرئيسي لـ”النسور” شريف حجار، مسؤولية التعثر الجديد الذي سجله فريقهم بتعادله داخل القواعد ضد مولودية البيض، وهذا بسبب خياراته الفنية، التي اعتبروها غير موفقة على الإطلاق، خصوصا فيما يتعلق بتجديده الثقة في بعض الأسماء ضمن التشكيلة الأساسية.
وبعد مرورها جانبا في اللقاءات الأولى، وكذلك المباريات الودية، فضلا عن طريقة اللعب التي ينتهجها، والتي لم يتعود الفريق على اللعب بها، خصوصا على أرضية ميدانه منذ عدة سنوات، حيث اعتبر “الساوريست” بأن الطريقة التي انتهجها حجار أمام مولودية البيض، خدمت المنافس، وسهلت مهمة مدربه الشاب بلعيد، الذي تفوق على شريف حجار في كل شيء خلال هذه المباراة، بدليل عجز حجار عن إيجاد الشفرة الملائمة لفك الخطة التي دخلها بها المنافس والتي كادت أن تسمح له بالعودة بكامل الزاد، لولا تألق الحارس وابدي في التصدي للمحاولات الخطيرة للمنافس في المرحلة الثانية.
وتعقدت وضعية شريف حجار كثيرا على رأس العارضة الفنية للنسور، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بإقالته وتعيين مدرب جديد، فيما تفضل إدارة الشبيبة التريث وعدم التسرع حتى لا تقع في أخطاء سابقتها التي غيرت العديد من المدربين في الموسم الماضي دون أن تتمكن من بلوغ الأهداف المسطرة.
ويتواجد فريق شبيبة الساورة في المركز الـ7 بـ 8 نقاط من 5 مباريات خاضها النادي حيث فاز في جولتين وتعادل في لقاءين وخسر مواجهة وحيدة، وهي نتائج لم ترض الإدارة ولا أنصار النادي الذين يحلمون بلعب الأدواء الأولى ولما لا التتويج باللقب نهاية الموسم الجاري.
إسحاق.ص