اجتمع محمد كريم الدين حركاتي الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية، المالكة لغالبية أسهم الشركة الرياضية التجارية لاتحاد العاصمة، بسيد أحمد أعراب رئيس مجلس الإدارة وتوفيق قريشي المناجير الرياضي ظهر أمس الاثنين من أجل الحديث عن الوضع داخل أسوار النادي.
وكشفت مصادر مقربة لـ “السلام اليوم”، أن حركاتي لم يتقبل الانطلاقة السيئة للفريق في البطولة الوطنية هذا الموسم، ووجه الدعوة للمسؤول الأول على الفريق من أجل التعبير عن غضبه إزاء ما يحدث والمطالبة بتفسيرات حول ذلك، خاصة وأن النادي كان قد توج قبل أشهر فقط بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وكأس السوبر على حساب نادي القرن الأهلي المصري، وهو ما جعل سقف طموحات الشركة المالكة يرتفع مثلما ارتفعت مطالب الأنصار.
وأفادت المصادر ذاتها، أن أيام إدارة اتحاد العاصمة التي كانت قد اجتمعت بدورها يوم الأحد عقب عودة الفريق من بسكرة على رأس الفريق باتت معدودة، حيث تتجه شركة “ساربور” إلى إحداث ثورة في الشق الإداري. ومن المنتظر أن تمس مقصلة الإقالة والإبعاد من الفريق كلا من رئيس مجلس الإدارة مرفوقا بمستشاره الذي لن يتم تجديد عقده وكذا المناجير الرياضي.
وأكد المصدر ذاته أن أطرافا تسعى إلى دفع السلطة للتدخل ووضع حد لمهزلة التسيير التي يعيشها النادي الأحمر والأسود، من خلال الاستنجاد بسعيد عليق الذي سبق له ترؤس الفريق لأزيد من عقدين ويملك الخبرة التي تجعله قادرا على ترتيب الأوراق في بيت النادي العاصمي في أسرع وقت ممكن.
الأنصار يرفضون تكرار سيناريو المواسم الفارطة والتضحية بالمدير الرياضي
بالمقابل يرفض أنصار اتحاد العاصمة رفضا قاطعا أن تتم إقالة قريشي دون البقية، خاصة وأنه منذ قدوم الشركة المالكة قبل أكثر من 4 سنوات تم تغيير العديد من المدراء الرياضيين والنتيجة واحدة بغض النظر عن التتويج بالكأسين الإفريقيتين والذي جاء بفضل مجهودات الطاقم الفني السابق واللاعبين الذين كانت تحذوهم رغبة كبيرة في إسعاد أنصارهم ودخول تاريخ الفريق من الباب الواسع، ويشددون على ضرورة القيام بتغيير جذري من أعلى هرم الإدارة وصولا إلى المدير الرياضي.
غ. م