حصص إضافية من صيغة البناء الريفي مطلب أهالي أولاد تبان بسطيف
وطني

حصص إضافية من صيغة البناء الريفي مطلب أهالي أولاد تبان بسطيف

استاء العشرات من الأهالي القاطنين بالقرى التابعة لبلدية أولاد تبان الواقعة أقصى جنوب ولاية سطيف، من التهميش الذي رافقهم طيلة عقود من الزمن خاصة ما تعلق بنمط السكن، مطالبين السلطات الولائية بضرورة الالتفاتة إلى مطلبهم المتمثل في توفير حصص إضافية والمتعلقة بصيغة البناء الريفي من خلال تخصيص الإعانات لمختلف القرى والمداشر كلبعاطيش، أولاد رحاب، السهالة، لفحاحمة ولخرايف وغيرها.
حيث اشتكوا  من تعسف  المسؤولون- حسبهم – بعدم  إعارتهم أي اهتمام كون بلديتهم تعتبر من بين المناطق التي لم تستفد من السكن بمختلف أنواعه بولاية سطيف، حيث عانت وتعاني الأمرين جراء إهمال المسؤولين لها ومن حرمانها من المشاريع التنموية، وذلك منذ الاستقلال، مما أدى بالآلاف من سكانها إلى هجرتها بحثا عن توفر أدنى ظروف المعيشة، فهذه البلدية لم تستفد من هذا العدد الهام، وخاصة من حصة السكن الاجتماعي سوى من 200 وحدة سكنية في هذا النوع منذ الاستقلال، ورغم أن البلدية ذات طابع فلاحي بامتياز، والكثير من مواطنيها يقطنون القرى والمداشر، إلا أن هجرتهم نحو مقر البلدية أيام العشرية السوداء قد ضاعفت من عدد طالبي السكن الاجتماعي، حيث وصل عدد طلبات هذا النوع من السكن إلى ما يقارب 1000 طلب، مقابل توزيع عدد ضئيل من السكنات الاجتماعية، فيما أكد السكان بأنه وفي كلّ مرّة يتمّ وعدهم بالانتظار حتى تتمّ معالجة ودراسة ملفاتهم وهو ما أثار حفيظتهم، وأوضحوا في هذا الخصوص أنهم أودعوا ملفاتهم لدى المصالح المختصّة، كما أكدوا أن نمط البناء الريفي هو النوع الفريد الممكن توفيره بالمنطقة لتماشيه مع طبيعة هذه المنطقة الريفية التي يعتمد غالبية سكانها على تربية الماشية والمشاريع الفلاحية التي من شأنها مساعدتهم على الاستقرار، خاصة وأن هذه الأخيرة لا تتوفر على مؤسسات صناعية ومشاريع من شأنها امتصاص البطالة المتفشية بين شباب المنطقة.
عادل. ب