خلاف جديد بين المدير العام وديركتوار مولودية وهران
الـريـاضـة الاولى

خلاف جديد بين المدير العام وديركتوار مولودية وهران

رغم التخلص من المساهمين الذي تنازلوا عن حصصهم لصالح النادي الهاوي ومهدوا الطريق أمام قدوم شركة “هيبروك” تطبيقا لتعليمات والي ولاي وهران، إلا أن مسلسل المشاكل الإدارية والصراعات لا يزال مستمرا، حيث كشفت مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك والمقربة من بيت “الحمراوة”، عن تشكيلة قبضة حديدية جديدة مؤخرا بين أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة لمولودية وهران والمدير العام شراك رفيق، وذلك على خلفية القرار المتخذ بخصوص إنهاء مهام الذراع الأيمن للرئيس السابق يوسف جباري بأوامر من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران السعيد سعيود بسبب قضية وجهة إعانة شركة التغليف المغاربي.   وحسب ما أكدته ذات المصادر، فإن المدير العام للشركة شراك رفيق كان قد تنقل الى مقر النادي خلال الأيام القليلة الماضية أين التقى برئيس اللجنة المسيرة المؤقتة سبع البشير والعضو مختار شرقي واللذان أكدا لشراك قرار إنهاء مهامه، وهو ما لم يتقبله المدير العام للمولودية والذي تحدى عضوي الديركتوار مؤكدا استمراره بمهامه إلى غاية صدور قرار رسمي كتابي. وفي الوقت الذي تحررت فيه مولودية وهران من أيدي المساهمين في الشركة بعد تنازلهم عن أسهمهم لصالح النادي الرياضي، جاءت قضية المدير العام للشركة شراك رفيق وصراعه مع أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة بتزيد الطين بلة وقد تسير لحد تشويه صورة المولودية أمام مسؤولي شركة هيبروك والذين يرفضون جملة وتفصيلا مثل هذه الصراعات الإدارية، مما يزيد من الترقب وسط محبي المولودية الوهرانية الذي يتساءلون عن موعد التخلص الكلي من تلك مظاهر الفوضى والمشاكل بين المسيرين الذين عجزوا عن ترك أي بصمة إيجابية على مشوار المولودية. على صعيد آخر، يرقب الجميع إتمام إجراءات تنازل المساهمين عن حصصهم، حيث ورغم مصادقتهم خلال أشغال الجمعية الاستثنائية للشركة والتي انعقدت منذ حوالي أسبوعين، على التنازل عن اسهمهم لصالح النادي الهاوي تمهيدا لمباشرة عملية شراء الأسهم من قبل شركة هيبروك، يبقى المساهمون في انتظار ترسيم هذه العملية عند الموثق وذلك وفقا لما تنص عليه قوانين الشركات التجارية، تلك الخطوة التي سترسم استحواذ النادي الهاوي على غالبية الأسهم قبل البيع لشركة “هيبروك”.

إسحاق.ص