فجر داود عميروش الحارس الدولي السابق محلل قناة “إكوزيوم” مفاجأة من العيار الثقيل، بخصوص المنتخب الوطني الجزائري للكرة الصغيرة الذي خاض حصتين تدريبيتين فقط قبل السفر إلى هانوفر الألمانية للمشاركة في الدورة التصفوية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، مشيرا أن المنتخب تدرب في قاعة لا يوجد فيها ضوء، كافي للتحضير الجيد لمثل هذه المنافسة.
وأوضح داود الحارس الذي سبق له وأن شارك في الألعاب الأولمبية سنة 1996، قائلا: “الهزيمة أمام منتخب ألمانيا (الحوار أجري يوم الجمعة) ليس مفاجأة بالنسبة لي وكان متوقعا فلا يمكننا منافسة المنتخبات القوية والتي تملك أقوى بطولة في العالم في كرة اليد، فهم لولا غضبان لما عرفونا”، وتابع:” المنتخب الوطني تدرب مرتين في قاعة لا يوجد فيها الضوء، وهذا أمر غير معقول، فكيف يتم توفير قاعة لمنتخب مقبل على المشاركة في الدورة التصفوية لا يوجد فيها ضوء، وأنا احمل المسؤولية للاتحادية وحتى لمدير الشباب والرياضة والذي في كل مرة يؤكد أنه من عائلة كرة اليد لكنه لم يقدم شيء للكرة الصغيرة”، وأضاف عميروش: “لقد منحوا قاعة حرشة حسان إلى المنتخب الوطني لكرة اليد، لكن الأخيرة غير جاهزة بسبب البساط ولم أفهم سبب عدم تغييره في الوقت المناسب، وكان من الأجدر التدرب في قاعة بمقاييس عالمية لأن الدولة الجزائرية وفرت كل الإمكانيات المادية من أجل الرقي بالرياضة، ورفع العلم الوطني عاليا لكن هناك من يعمل على تكسير كل شيء جميل ولم أفهم لحد الساعة من وراء هذا”.
وعن حظوظ المنتخب الوطني في الدورة التصفوية المؤهلة للأولمبياد، قال داود عميروش: “قلتها وأعيدها منتخب حضر في قاعة في الظلام لا تتنظر منه شيء، والخسارة في المواجهة الأولى أمام ألمانيا خير دليل، ولن نتأهل إلا في حال حدوث معجزة ورغم هذا أؤكد لك أننا لن نتأهل”.
وفي الأخير، جدد عميروش طلبه بأنهاء الأشغال بمركب تجميع المنتخبات بـ فوكة ليكون تحت تصرف مختلف المنتخبات الوطنية، وقال:” مركب تجميع المنتخبات بت فوكة هو الحل وأتمنى ان تنتهي الأشغال فيه في أقرب الآجال ليسلم ويكون جاهزا لاستقبال الرياضيين الذين يعملون ليكونوا أبطال في المستقبل القريب”.