تدعم قطاع البيئة بولاية باتنة، نهاية الأسبوع، دخول حيز الخدمة مشروع جديد يتمثل في إنجاز خندق جديد للردم يدعم الخندق القديم الذي تتوفر عليه مركز الردم التقني بعاصمة الولاية، خصص له مبلغ مالي فاق الـ15 مليار سنتيم، بطاقة استيعاب للنفايات تدوم 5 سنوات.
جاء هذا المشروع التنموي الفريد من نوعه في الوقت الذي طالت فيه معاناة المواطنين القاطنين بالقطب العمراني الجديد حملة 03 خاصة القاطنين بحي 1650 سكنا وحملة 2 و3، وكذا مستعملي الطريق الوطني رقم 03 ومستخدمي الطريقين الوطنيين 3 و77، جراء انبعاث الروائح الكريهة من مفرغة النفايات المنزلية المتواجدة بمركز الردم التقني بمنطقة البيار ببلدية وادي الشعبة، وهذا بعد تشبع المركز؛ وأشارت، مديرية المركز إلى أن السبب الرئيسي في هذه المشكلة العويصة هو تشبع الخندق الوحيد منذ مدة تجاوزت الثلاث سنوات، والذي يقوم يوميا بحرق ما يزيد عن 340 طنا من النفايات المنزلية، ورغم ذلك فمصالح المركز تقوم بإتباع تقنيات لمنع انبعاث الروائح من خلال تغطيتها وردمها بالأتربة واستخدام الأسمدة والاستعانة بنظام التدفق للمياه بعد الحرق، تفاديا لوقوع أي طارئ بيئي أو صحي.
وسيعمل هذا الخندق الجديد الذي دخل حيز الخدمة على الحد من الآثار السلبية من تراكم النفايات التي تجمع في كل يوم من عاصمة الولاية والبلديات المجاورة لها، ما جعل الخندق القديم لا يستوعب الكم الهائل للنفايات المتراكمة.
عرعار عثمان