ربط ميناء “جن جن” بمصنع بلارة للحديد والصلب
Uncategorized

ربط ميناء “جن جن” بمصنع بلارة للحديد والصلب

أعطى يوسف شرفة – وزير النقل – بجيجل إشارة خدمة وضع خط السكة الحديدية المزدوج الذي يربط ميناء “جن جن” بالمنطقة الصناعية بلارة، وهو الخط هذا يمتد على مسافة 50 كلم ويضمن خدمة نقل البضائع والحديد ومشتقاته ما بين الميناء ومصنع الحديد والصلب، وستسمح هذه الخدمة بنقل حمولة 2 مليون طن سنويا. وتلقى الوزير عرضا تقنيا حول مسار هذا الخط الذي يمتد على مسافة 50 كلم ويضمن حمولة سنوية تقدر بـمليونين طن من المادة الخام.

وأشرف الوزير على الشروع في آلية شحن مادة الكلينكر على مستوى ميناء “جن جن” وهي الآلية التي تساعد حسب العرض التقني الذي تم تقديمه على مستوى الميناء على تسريع وتيرة الشحن مع الحفاظ على نوعية هذه المادة الأولية في صناعة الإسمنت، ويملك الميناء تجربة رائدة في تصدير هذه المادة، وستمكن هذه الآلية حسب العرض الذي تم تقديمه للوزير من شحن 18 ألف طن من المادة يوميا، وهو ما سيختصر الوقت على فترة بقاء السفن على مستوى الرصيف المخصص.

وتعهد الوزير بالنظر في الانشغالات المطروحة على المستوى المحلي لتحسين خدمات قطاعه في الولاية والمتعلقة باستحداث خطوط نقل جديدة انطلاقا من مطار فرحات عباس نحو الجنوب وإلى حاسي مسعود تحديدا، بالإضافة إلى انشغالات متعلقة بنهائي الحاويات التي توقفت أشغاله في حدود 95 من المائة على مستوى ميناء “جن جن” بعد أن أوقفت شركة “دايو” الكورية الأشغال. كما سيعاد النظر في حظيرة النقل البري مع إمكانية تسجيل مشاريع جديدة في هذا الشق الهام من القطاع.

وأكد الوزير أن مصالحه ستعيد النظر في إمكانية تحويل خط جيجل – مارسيليا انطلاقا من مطار فرحات عباس إلى باريس، على أن يتم استعادة خط جيجل – مارسيليا خلال الصائفة القادمة. وجاء هذا عقب عرض تم تقديمه حول نشاط الخط الدولي على مستوى مطار فرحات عباس، واستماعه لانشغالات تم طرحها على مستوى القاعة الشرفية للمطار الذي يعمل حاليا بخطي نقل، الأول يربط ولاية جيجل بمطار مارسيليا بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا وهو الخط الذي عرف تذبذبا في الرحلات وتم تأجيل وإلغاء بعضها بسبب عدم وفرة الحد الأدنى من المسافرين على مستوى الخط واقتصر نشاط الخط الذي انطلق في مارس الماضي على فصل الصيف فيما كانت باقي الرحلات تشهد تذبذبا ونقصا كبيرا في المردودية وهو ما جعل الوزير يطرح المقترح من أجل ضمان مردودية أفضل.

بوفافة. ع