جدّد البروفيسور بلقاسم ساحلي – الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري – دعوته للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته التاريخية والقانونية والكف عن سياسة الكيل بمكيالين، داعيا إلى التجسيد الفعلي للقرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة، لا سيما ما تعلق بمركزية القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وخلال إشرافه على ندوة تضامنية بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية بالجزائر، والتي تزامنت مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر 1977)، بحضور ممثلين عن الجمعية الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط، دعا ساحلي إلى ضرورة كسر الحصار على قطاع غزّة وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع مستوى الضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة للاحتلال، ورفض التهجير القسري وتدعيم شبكة الأمان المالي والإعلامي لصالح الفلسطينيين، وطالب ساحلي بتوحيد الصف الفلسطيني وتفادي المبادرات التي من شأنها تكريس الانقسام أو الاصطفاف، كما جدّد إدانة الحزب الشديدة للاعتداءات الصهيونية الغاشمة على فلسطين المحتلة، مؤكدا رفضه القاطع لوصفها بحالة دفاع شرعي عن النفس كما يزعم الكيان المحتل، وجدد التحية لبطولات الشعب الفلسطيني وصموده في إطار حقه الشرعي في الدفاع عن أرضه وعن حقوقه التاريخية المشروعة.
خنتر. ح