سكان بلدية جاسر بباتنة يطالبون نصيبهم في مشاريع تنموية
وطني

سكان بلدية جاسر بباتنة يطالبون نصيبهم في مشاريع تنموية

طرح، ساكنة بلدية، عين جاسر بولاية باتنة، جملة من الانشغالات، للمسؤول الأول عن الولاية الدكتور محمد بن مالك خلال زيارته الأخيرة لهم، بعدما أصبح السكوت عن هذه النقائص أمرا مستحيلا نظرا للضرورة الماسة لتوفر الخدمات في حياتهم اليومية والتي ترتبط أساسا بتوفر مقرات عمومية لخدمتهم في مجال تسديد فواتير الكهرباء والغاز وكذا مستحقات الإيجار، مع افتقارهم لمستشفى بسعة 60 سريرا وكذا منطقة صناعية.

تصدر، أهم انشغالات هؤلاء المواطنين افتقار بلديتهم لوحدات تابعة لشكة سونلغاز وكذا الجزائرية للمياه أو ديوان الترقية والتسيير العقاري، حيث يجدون أنفسهم يتكبدون عناء التنقل إلى بلديات سريانة أو مروانة لقضاء حاجاتهم ودفع الفواتير، وأضاف المواطنون في حديثهم للوالي أنهم يفتقرون لمستشفى بسعة 60 سريرا ليكون لائقا لحجم بلديتهم الكبيرة يضمن توفر كل الخدمات الصحية من الجراحة وطب الأسنان وكذا أمراض النساء والتوليد، في الوقت التي تتوفر المنطقة على عيادة متعددة الخدمات لا تصبوا لتطلعات الساكنة، كما عبر شباب بلدية، عين جاسر، عن إشكالية تفشي ظاهرة البطالة بالبلدية نظرا لكونها تفتقر لمنطقة صناعية تصقل كل المواهب التي تريد أن تستثمر خاصة في مجال الفلاحة كونها تجود بمختلف أنواع وشتى الشعب الفلاحية ويمكن الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية، حيث أن فكرة انجاز منطقة صناعية تعالت في الأفق في العديد من المرات لكن أمر تجسيدها لم يرى النور لحد الساعة.

وفي رده على مجمل هذه الانشغالات، أكد الوالي، محمد بن مالك، أنه سيعمل على إيفاد لجنة تحقيق وتمحيص للبلدية تتقصى كل النقائص والعمل على تداركها في القريب العاجل، خاصة منها أمر توفير مصلحة للتوليد لإنهاء معاناة النساء الحوامل، أما بخصوص المنطقة الصناعية فقد طمأن ذات المسؤول أنه سيحل في القريب العاجل.

عرعار عثمان