“سنيتراو”.. ألبوم جديد في الأسواق للفنان القبائلي لونيس آيت منقلات
الحــدث ثقافي

“سنيتراو”.. ألبوم جديد في الأسواق للفنان القبائلي لونيس آيت منقلات

طرح الفنان القبائلي لونيس آيت منقلات، ألبومه الجديد بعنوان “سنيتراو” بمعنى غيتارتي، الآلة الموسيقية التي رافقته لأكثر من 57 سنة في مشواره الفني، ليتصدر الغلاف الخارجي، حيث يضم ست أغاني لم يكشف عن عناوينها ومحتواها، إلا أنه أشار، أن المواضيع متنوعة كتبها بكل جوارحه وأحاسيسه وانتقى كلمات تعوّد عليها جمهوره المحب والمخلص لأسلوبه في الغناء.

وسجل آيت منقلات ألبومه الأخير في أستوديو ابنه جعفر الذي ساعده في الترتيبات، كما تكفل أيضا بالموسيقيين وبكل ما يتعلق بالألبوم، بمشاركة ابنته في تصميم الغلاف؛ وقال لونيس آيت منقلات في حديثه لـ “السلام اليوم” أنه بإمكانه الانتهاء من تأليف ألبوم كامل خلال يوم واحد، كما يمكنه كذلك أن يستغرق وقتا أطول للكتابة والتأليف، موضحا أن الأغاني والموسيقى تأتي لوحدها صدفة في أية لحظة وفي كل زمان ومكان، لأنه يخضع للإلهام وهذا الأخير يمكن أن ينقطع في أية لحظة، وعندما يغيب الإلهام يفضل آين منقلات “الصمت.. والامتناع عن إصدار أي ألبوم”، وهذا الأمر مستمر معه منذ سنة 1967 عند ولوجه عالم الفن، مضيفا من جهة أخرى أنه بذل كل ما بوسعه ليكون المولود الجديد متاحا للجمهور في الموعد المحدد.

بمناسبة الألبوم الجديد.. كيف يتم انتقاء مواضيع الأغاني؟

في كل مرحلة من مراحل الحياة تكون هناك مواضيع تتعلق بتلك الفترة، فكل ألبوم يتحدث عن مرحلة ما، فلقد غنيت كل الألوان منها الأغاني العاطفية، وغنيت أيضا عن الأخوة والوطن والهوية والتسامح والأمل وغيرها من المواضيع، فأنا أختار نصوصا وكلمات تروي ما يحدث حول أي موضوع الذي يكون له أثر ويمس كل الناس والوطن.

الجميع يحفظ أغانيك.. فبمن تأثر آيت منقلات؟

حبي للفنانين القدامى جعلوني أعشق ميدان الغناء، من بينهم الراحل شريف خدام الذي له الفضل في دخولي عالم الفن الواسع وجعله أحب الغناء والموسيقى، حيث أن شريف خدام ترك لي ذكريات جميلة وكانت مدرستي الأولى وتتلمذت على يده، حيث كان يعطي لي دروس مجانية رفقة أصدقائه في الصولفاج من دون مقابل، وأول أغنية دخلت بها إلى الإذاعة هي للراحل طالب رابح «أيغريب يجان ثمورث» سنة 1967، كما تأثرت أيضا بالفنان أكلي يحياتن وكمال حمادي والراحل الشيخ الحسناوي وعلاوة زروقي وغيرهم، فأنا أحب جميع الطبوع والأنواع الموسيقية.

طبيب خالدة