عطاف يستقبل نائب وزير خارجية جمهورية رومانيا
الحــدث

عطاف يستقبل نائب وزير خارجية جمهورية رومانيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس بمقر الوزارة، نائب وزير خارجية جمهورية رومانيا، دانييلا جيتمان، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار التعاون بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وقد خصص هذا اللقاء “لاستعراض علاقات التعاون الثنائي وآفاق تعزيزه في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة، وبالخصوص تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين”، حسب البيان. وأضاف ذات المصدر أنه تم خلال اللقاء أيضا “تبادل وجهات النظر حول حالة التوتر التي تسود العلاقات الدولية، وكذا الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، إلى جانب مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي”.

 

درس مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي مع نظيره التوغولي

كما استقبل عطاف، نظيره من جمهورية التوغو، روبرت دوسي، الذي حل بالجزائر للمشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا وشمال أوروبا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن “المحادثات بين الطرفين تركزت حول سبل إضفاء حركية جديدة على العلاقات بين البلدين، وذلك عبر مضاعفة الجهود لإثراء الإطار القانوني للتعاون الثنائي وتنشيط الآليات الثنائية، وعلى رأسها اللجنة المشتركة الجزائرية – التوغولية للتعاون التي تم الاتفاق على التحضير لانعقادها خلال الثلاثي الأول من العام المقبل بالعاصمة لومي. كما “تم التطرق بهذه المناسبة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص تطورات أزمتي النيجر ومالي، والجهود المبذولة لتغليب منطق الحوار وتفعيل حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين، وفي المنطقة برمتها”، يضيف ذات البيان.

 

توطيد العلاقات الجزائرية – التشادية

كما استقبل الوزير نظيره من جمهورية التشاد، محمد صالح النظيف، الذي حل بالجزائر للمشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، حيث اتفق الجانبان حول عديد الخطوات الرامية إلى توطيد العلاقات الجزائرية – التشادية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وذكر البيان أنه “تم الاتفاق خلال هذا اللقاء حول عديد الخطوات الرامية إلى توطيد العلاقات الجزائرية – التشادية، لا سيما تنظيم الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون مطلع العام المقبل وتكثيف التواصل بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين لاستغلال الفرص التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية. كما اغتنم الطرفان هذه الفرصة “لتبادل الآراء والتحاليل حول التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وكذا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي”، يضيف ذات البيان.

الياس. ب