عون يُشدّد على الإنتاج الفعلي للأدوية
إقتصاد

عون يُشدّد على الإنتاج الفعلي للأدوية

استقبل علي عون – وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني – أمس، كاترين فروم هوير سفيرة الدانمارك بالجزائر ومخابر شركة “ليو فارما”.

وأشاد الطرفان بالعلاقات التاريخية التي تربط بينهما وضرورة تعزيز هذه العلاقات أكثر، حيث تناول الجانبان وضعية الاستثمارات الدانماركية بالجزائر في مجال صناعة الدواء بالنظر إلى معرفة المخابر الدانماركية للسوق الجزائري، حيث أن شركة نوفونورديسك تتواجد في الجزائر منذ سنة 1958.

كما شدد وزير الصناعة، علي عون، على ضرورة الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الفعلي للأدوية كمرحلة أولى، من خلال استثمارات نوعية تلبي احتياجات السوق الوطنية والتوجه نحو التصدير كمرحلة ثانية. وبخصوص نشاط “شركة ليو فارما” دعا الوزير الشركة إلى التوجه أكثر نحو الإنتاج محليا في إطار تنويع شركائها، بما فيهم مؤسسة “صيدال” الرائدة محليا في صناعة الدواء، كما لم يفوت الوزير الفرصة بحث شركة “ليو فارما” وغيرها لمزيد من الاستثمارات في الجزائر، من خلال التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب لتغطية السوق الوطنية.

وكان عون قد استقبل في وقت سابق سفير السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، رفقة وفد من “جمجوم فارما” برئاسة محمود يوسف جمجوم، رئيس مجلس إدارة هذا المجمع السعودي، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وتمحور هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية من خلال بعث حركية استثمارية بين البلدين، حول مشروع الشراكة مع مجمع “جمجوم فارما” والذي انطلق فعليا في الإنتاج، وكذا إمكانية توسيعه في المستقبل القريب ليشمل أنواع جديدة من الأدوية تساهم في تغطية السوق الوطنية.

وأكد الوزير خلال اللقاء أن “الشروع في إنتاج هذه الأدوية سيساهم لا محالة في القضاء على بعض التذبذبات التي تعرفها السوق الوطنية”، مؤكدا بأن الدولة الجزائرية تمنح المستثمرين الحقيقيين كل الدعم والمساعدة. من جهته أشاد السفير السعودي بـ”التطور الكبير” الذي عرفته صناعة الأدوية في الجزائر، منوها في الوقت ذاته بالتسهيلات التي حظي بها مشروع مجمع “جمجوم” وغيره من المستثمرين في ظل قانون الاستثمار الجديد.

بدر الدين. ا