غياب التنمية يُعمق من معاناة سكان قرية شناورة في باتنة
وطني

غياب التنمية يُعمق من معاناة سكان قرية شناورة في باتنة

رفع سكان قرية شناورة الواقعة بإقليم بلدية تكوت في ولاية باتنة، ندائهم إلى السلطات المحلية والجهات المعنية من أجل النظر في جملة من المطالب التنموية واستدراك العديد من النقائص التي باتت بالنسبة إليهم محل قلق واستياء المعنيين.

أبدى سكان القرية عن تذمرهم من التهميش الذي طال المنطقة وأثر بشكل ملحوظ على الواقع التنموي الذي وصفوه بالمزري لاسيما فيما يتعلق بمشكل غياب الكهرباء إذ أن أزيد من 163 عائلة لا تزال تعتمد على الوسائل التقليدية لتعويض المواد الحيوية كالكهرباء والغاز، حيث أخذ السكان على عاتقهم توصيل الكهرباء إلى منازلهم عن طريق شبكة الربط العشوائي من الأحياء والمناطق المجاورة، يضاف إليها غياب شبكة الغاز الطبيعي أين يلجؤون إلى استعمال قارورات غاز البوتان وآخرون يعتمدون على الحطب خاصة وأن المنطقة جبلية ومعروفة ببرودتها القاسية ما يتطلب توفر هته المادة الطاقوية، وأضاف المواطنون خلال لقائهم بالجريدة، أن البلدية تعتمد في مسألة التزويد بالمياه الصالحة للشرب على الصهاريج وهو الشيء الذي يعرضهم في غالب الأحيان إلى العطش بسبب عطب يصيب الجرار المكلف بتوزيع المياه أو البئر الارتوازي الذي يتزودون منه؛ وبالعودة، إلى أمر التهيئة وتعبيد الطرقات فكلها مسالك ترابية مهترئة وهي بحاجة ماسة إلى تعبيدها وتزفيتها.

وفي رده، على إنشغالات الساكنة، كشف رئيس البلدية عبد الحفيظ سلطاني، أنها مطالب شرعية وقد سجلت ضمن المطالب الماسة التي يحتاجها المواطنون، حيث أنه ينتظر الموافقة عليها مركزيا خاصة ماتعلق منها بالكهرباء والغاز ويتم تجسيدها فوق أرض الواقع.

عرعار عثمان