أوقعت قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المنتخب الوطني إلى جانب المنتخب الغيني الذي لطالما سبب مشاكل للـ “خضر”، حيث يتفوق هذا الأخير تاريخيا في مجموع المباريات الرسمية والودية التي جمعتهما منذ أول لقاء سنة 1972.
ويملك المنختب الغيني الأسبقية بمباراة واحدة، حيث فاز في 5 من أصل 11، منها 4 في الرسميات، فيما كانت الغلبة للمنتخب الوطني في أربع مناسبات آخرها وديا شهر سبتمبر من السنة الماضية، بينما افترق المنتخبان على نتيجة التعادل في مباراتين فقط، وبلغة الأرقام سجل هجوم “الخضر” 11 هدفا في شباك المنتخب الغيني، مقابل تلقيه لـ 15 هدفًا.
وبالعودة تاريخيا، إلى المواجهات في الطريق نحو نهائيات كأس العالم، فقد التقى المنتخبان مرة واحدة ذهابا وإيابا، تأهّلت غينيا كوناكري على حساب “المحاربين” للدور الثاني من تصفيات كأس العالم 1974، بعد أن قلبوا تأخرهم في الجزائر بهدف يتيم، إلى فوز داخل القواعد بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
فيما كان ذات المنتخب خلال “كان 2019” ممر عبور لزملاء فيغولي، نحو التتويج بالكأس الإفريقية الثانية، بعد التغلب عليهم في دور ربع النهائي من المنافسة، بثلاثية نظيفة، وهو ما يعني أن “الأفناك” بدأوا تدريجيا في التخلص من عقدة هذا المنتخب الذي لا يستهان به.
من جانب آخر، فإن المنتخب الغيني من المرتقب أن يستقبل الخضر خارج قواعده، بسبب عدم امتلاكها ملعبا مؤهلا من طرف الكاف حاليا، ومثلما لعب كل مبارياته في تصفيات كان 2023 على ملاعب محايدة، سيستمر الوضع على ما هو عليه، وبشكل شبه مؤكد.
غازي.م