قاطنو قرية أم الدود بسعيدة ينتظرون تجسيد مشاريع تنموية
وطني

قاطنو قرية أم الدود بسعيدة ينتظرون تجسيد مشاريع تنموية

ناشد سكان قرية أم الدود النائية التابعة لبلدية مولاية العربي بولاية سعيدة، السلطات المحلية التدخل رافعين جملة من المطالب تتعلق بالعيش الكريم، مطالبين برفع الغبن عنهم، لغياب الغاز والإنارة العمومية وفتح المسالك والصحة والنقل.

وجاء مجمل انشغالات وهموم أهالي القرية المصنفة ضمن مناطق الظل، الذين ينتظرون تجسيد البرنامج المخصص لسكان القرية انحصرت حسبهم حول عديد مطالب العيش الكريم، حيث طرح شباب القرية معاناتهم من البطالة، ومطالب سبق وان رفعوها للجهات المعنية تأخر في معالجتها، خاصة منها الضرورية كالتهيئة الخارجية والمحيط البيئي والنقل المدرسي، وهي المطالب التي وعدهم بها والي الولاية امومن مرموري خلال زيارته الأخيرة للمنطقة بمعالجتها والوقوف على انشغالات الساكنة في اقرب الآجال.

يبقى في الوقت الذي لا يزال سكان عديد القرى التابعة لبلدية مولاي العربي، يشتكي أهلها من صعوبة الحياة، زاد من تفاقمها تجميد مجلس ذات البلدية السنة الماضية بعد إصدار قرار تفعيل سلطة الحلول طبقا للحكام المنصوص عليها في قانون البلدية، نظرا لاستنفاد كل الحلول الممكنة بعد حالة الانسداد التي ميزت بين أعضاء المجلس شلت بلدية مولاي العربي التابعة لدائرة عين الحجر لحد الساعة تسير من طرف الأمين العام لبلدية مولاي العربي التي تبعد مسافة 40 كلم عن مقر ولاية سعيدة.

فاطمي.م