قطب فلاحي للشمندر السكري بالجنوب لتحقيق الاكتفاء في المواد الأولية للسكر
الحــدث

قطب فلاحي للشمندر السكري بالجنوب لتحقيق الاكتفاء في المواد الأولية للسكر

اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، إجراءات جديدة لتشجيع وتطوير شعبة زراعة الشمندر السكري، بهدف تعزيز الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتطوير الصناعة الغذائية، حيث تم الشروع في تجسيد مشروع قطب فلاحي متخصص في زراعة الشمندر السكري بولاية المنيعة.

أعلن جودي قنون – المدير العام لديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية – عن تجسيد مشروع قطب فلاحي متخصص في زراعة الشمندر السكري بولاية المنيعة، بهدف تعزيز الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتطوير الصناعة الغذائية، التي تعد من بين أبرز تحديات الدولة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الأولية لسكر المائدة مع فتح آفاق جديدة لتصدير هذه المادة الأساسية.

وأكد المدير العام للديوان في تصريح صحفي، أمس، أنه سيتم تخصيص مساحة “معتبرة” لزراعة الشمندر السكري على مستوى الولاية، مشيرا إلى أن مصالحه ستعمل على توفير كافة الإمكانيات والعوامل الضرورية لإنجاح هذا المشروع “القطب” الذي سيكون إضافة نوعية لولاية المنيعة.

للإشارة، قام وفد من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مؤخرا بمعاينة محيطات فلاحية مخصصة للزراعات الاستراتيجية بالمنيعة، وذلك بهدف الاطلاع على القدرات التي يتوفر عليها القطاع وتجسيد هذا المشروع الواعد، حيث استطاعت المستثمرة الفلاحية للمستثمر محمد عمر الذهبي (تتربع على 140 هكتارا) مخصّصة لمختلف الزراعات الاستراتيجية، من القيام بأول تجربة “مشجعة” في زراعة الشمندر السكري بالولاية على مساحة 6 هكتارات برسم الموسم الفلاحي الجاري.

وأشار المستثمر في تصريح له، إلى أنّ إنتاج الهكتار الواحد يمكن أن يفوق 100 طن، موضحا أنّ نتائج التحاليل أثبتت أن تركيز السكر في الشمندر السكري المزروع على مستوى هذه المستثمرة “عالٍ جدا”.

حورية. ز