“لا آثار سلبية لمشروع منجم الزنك في أميزور على البيئة”
إقتصاد

“لا آثار سلبية لمشروع منجم الزنك في أميزور على البيئة”

أكدت، أمس، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، أنّه لا وجود لآثار سلبية تنجم عن مشروع منجم الزنك، حمزة أميزور ببجاية، وأنّ هذه المعطيات مأخوذة بعين الاعتبار، كما أنّ الدولة الجزائرية حريصة على مراعاة التدابير البيئية وتطالب بتطبيق معايير دولية صارمة للمراقبة.

وقالت فازية دحلب، خلال الندوة الوطنية حول “ندرة الموارد المنجمية وتموقع الجزائر -دور مكمن الزنك والرصاص تالة حمزة أميزور”: “تشهد بلادنا عديد المشاريع المنجمية الهامة على غرار المشروع الجزائري الاسترالي لاستغلال منجم الزنك والرصاص بوادي أميزور بولاية بجاية، كما أنّ الجزائر تعمل على تثمين طاقاتها المنجمية والمعادن الثمينة ذات القيمة المضافة العالية التي من الممكن استغلالها اقتصاديا”. وأضافت الوزيرة: “هذا المشروع يشكل أهمية استراتيجية لبلادنا خاصة مع تزايد الاحتياجات الصناعية الدولية في هذا المجال كما يشكل فرصة للجزائر من أجل رفع انتاجها، ولا شك أنّ المشروع سيجلب فوائد كبيرة لولاية بجاية على غرار توفير عدد كبير من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة”.

وأوضحت وزيرة البيئة في حديثها أنّ تطوير هذا المركب سيمكن من تحسين المنشآت القاعدية المحلية وتوسيع أنشطة ميناء بجاية ما ينتج عنه جذب مؤسسات أخرى لتستقر في المنطقة، وبالتالي توفير بيئة ممتازة للنمو الاقتصادي، مؤكدة أنّ الاستغلال المنجمي تترتب عنه تحديات اجتماعية وبيئية وذلك لتأثيراته على المواد الطبيعية وتسيير النفايات ما يطلب اتخاذ ترتيبات لحماية البيئة وجودة الهواء.

وتمّ انشاء خطة للإدارة البيئية تحمل مختلف التدابير الخاصة للتخفيف من الآثار المحتملة للاستغلال المنجمي وتشمل استعمال آخر التكنولوجيات في الدراسة البيئية لضمان استغلال منجمي يستجيب للمعايير الدولية.

الياس. ب