حلّت بولاية البيض، لجنة موفدة من وزير الداخلية، للوقوف على وضعية المشاريع المنجزة في إطار برامج الاستدراك والتحسين لفائدة مناطق الظل، اللجنة التي يرتقب أن تزور عدة بلديات المستفادة من مشاريع مناطق الظل.
بعد أن سجلت خلال زيارتها قبل ستة أشهر بعض التحفظات عليها وطالبت برفعها، خاصة ما تعلق بإكمال المشاريع المنجزة ووضعها حيز الخدمة، وقد سجل سكان بعض التجمعات السكنية التي استفادت من مشاريع مناطق الظل بالولاية، على غرار تجمع الكرابو التابعة لبلدية البيض، تحفظاتهم من نوعية الأشغال المنجزة لهم على غرار الطريق الرئيسي الذي يربط التجمع بالمدينة، وكذا مشروع جلب الماء الصالح للشرب وكذا الربط بالكهرباء، مشروعان بقيت عائلات لم تستفد منهما لحد الساعة.
وحسب البيان الصادر عن والي الولاية، بخصوص زيارة اللجنة، فقد أشار إلى أن مشاريع مناطق الظل، ساهمت في رفع الغبن عن عدة تجمعات سكنية بالولاية، بعد استفادتها من الربط بالكهرباء والغاز، فتح الطرقات، انجاز شبكات التطهير والماء الشروب، مع التركيز على المشاريع المرتبطة بالصحة والتعليم، فتح قاعات للعلاج جديدة وبناء الأقسام الدراسية، إضافة إلى التركيز على تدعيم المدارس بالتدفئة، وحسب رئيس المجلس الشعبي بالبلدية، بخصوص زيارة اللجنة الوزارية، اعتبر أنها دورها رقابي للمعاينة والتفتيش في مدى تجسيد المشاريع، وليست بصدد تسجيل مشاريع جديدة، أما عن انشغالات سكان هذه المناطق على غرار منطقة الكرابو، والتي لم تكتمل بعض مشاريعها، فصرح أنه سيتم التكفل بهم عبر البرامج التنموية المخصصة للبلدية، إضافة إلى برنامج الصندوق المشترك للجماعات المحلية، مؤكدا في هذا الصدد أن نقلة نوعية هامة حدثت نحو الأحسن بخصوص ظروف عيش سكان هاته المناطق.
يشار إلى أن ولاية البيض استفادت ما يقارب 170 مشروعا في إطار تحسين نمط وظروف عيش سكان مناطق الظل، وكلها لقيت استحسان السكان، في انتظار رفع التحفظات المسجلة عليها.
ن.رحماني