دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حوار مع صحفيين ليلة الأحد، الجزائر إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة شبكات تهريب المهاجرين.
كان رد الرئيس الفرنسي قد أعقب سؤالا حول الوضع في لامبيدوزا، وهي جزيرة إيطالية تواجه تدفقا كبيرا للمهاجرين من إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، والتي تستفيد العديد من بلدانها من مساعدات التنمية من الاتحاد الأوروبي.
ويقترح ماكرون تعاونا أوثق، قائلا: “نحن ندعم ماليا بعض الدول في الساحل، ولكننا نتوقع أيضا أن يؤدي تعاونكم إلى تفكيك هذه الشبكات الإجرامية”.
وقال الرئيس الفرنسي ماكرون أنه ينوي إرسال خبراء ومعدات إلى الجزائر لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع حد لهذه الأنشطة غير المشروعة للمهربين.
ويهدف هذا النهج – حسبه -والذي يهم أيضا تونس المجاورة، إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الهجرة غير الشرعية وحل الأزمة الإنسانية في البحر الأبيض المتوسط.
وكان رد الكثير من الأفارقة على المقترح ذاته – والذي اقترح من قبل بنفس المضمون ولكن في أشكال أخرى- أن البلدان الإفريقية قد استنزفت من طرف القوى الاستعمارية الأوروبية الغربية و”هي اليوم تجني ثمار ما قدمت يداها”.
فيصل. أ