طلب المدرب مالك قوقام بمحاسبة المتسببين في فشل المنتخبات الوطنية أقل من 17 وأقل من 20 سنة في التأهل إلى كأس إفريقيا عقب المشاركة في دورة شمال إفريقيا في الفترة الماضية مشيرا أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم باتت أمام حتمية تغيير طريقة العمل واستغلال المدربين التابعين لوزارة الشباب والرياضة لمراقبة العمل الذي تقوم به الأندية.
وأوضح مالك قوقام في تصريحات لقناة “إكوزيوم” قائلا: “أنا مع محاسبة من تسبب في المهازل يعني أصبحنا نشارك في المنتخبات السنية من أجل المشاركة وهذا غير معقول خصوصا وأن الدولة الجزائرية وفرت كل الإمكانيات لكننا غير قادرين على تحقيق الفوز ما عدا على ليبيا، هل أصبح مستوى الكرة الجزائرية مثل ليبيا مع احترامنا لإخواتنا اللبيين”، وتابع: “المشكل الأكبر اننا لا نتعلم من الأخطاء وحتى بعد اقالة المدربين والمدير الفني لا يوجد تقرير لمواصلة العمل المنجز مع تحديد النقاط التي وجب معالجتها، وأعتقد ان هذا هو المشكل الأكبر الذي عصف بالكرة الجزائرية لاسيما في الفئات السنية”، وأضاف:” اجتماع المكتب الفيدرالي قد يطيح بالمدير الفني الوطني عامر منسول والمدربين لكن لا يتحملون المسؤولية وحدهم وعلى الفاف وضع مجمع تقني يجمع كل المدربين والتقنين عبر التراب الوطني والخروج بورقة طريق لما هو قادم مع العمل على المدى البعيد، لإنجاح المشروع حتى هناك من يمكن أن يتطوع من مدربين لوضع الفئات الشبانية على المسار الصحيح، دون نسيان أن الأندية تتحمل الجزء الأكبر من هذا الفشل”.
“يمكن لوزارة الشباب مراقبة ما يحدث في الأندية بفضل المدربين التابعين لها”
هذا ونصح مالك قوقام باستغلال المدربين والتقنيين الذين يأخذون أموالهم من وزارة الشباب والرياضة، بإرسالهم للأندية وتكليفهم بمراقبتهم لتطبيق البرامج المسطرة، واستطرد:” هناك عدد كبير من المدربين يأخذون أموالهم من وزارة الشباب والرياضة، لماذا لا نستغل هذه الأسماء من أجل مراقبة الأندية بتكليف كل مدرب لفريق في الفئات السنية وعلى الوزارة بعدها محاسبة الأندية لأن الأموال الممنوحة هناك جزء منها مخصص للتكوين والفئات السنية”.