ساهم أنتوني ماندريا حامي عرين المنتخب الوطني، بشكل كبير في الفوز الذي حققه المنتخب الوطني ظهر أمس على حساب موزمبيق، بنتيجة هدفين دون رد حملا توقيع كل من شايبي وزروقي الذي دخل بديلا.
وخطف حارس نادي كان الفرنسي الأضواء، خاصة في المرحلة الأولى الذي كان خلاله رفقاء محرز تائهين فوق أرضية الميدان، حيث نجح في إخراج التشكيلة الوطنية منه بتعادل سلبي ومنحهم الثقة التي مكنتهم من العودة بقوة في شوط المباراة الثاني.
وأنقذ أنتوني عرينه من 4 أهداف محققة، أولها في الدقيقة الـ 9 بمساعدة من المدافع بن سبعيني الذي أخرج الكرة من على خط المرمى، ليعود بعدها بعشر دقائق ويتألق في إبعاد تسديدة وأخرى تلتها بدقيقتين، قبل أن يتفنن في الدقيقة الـ 31 ويستبسل في الحفاظ على شباكه نظيفة بعد انفراد مهاجم موزمبيق.
ورغم تراجع أدائه مع فريقه الفرنسي، إلا أن ماندريا ظهر بوجه مغاير واستطاع اثبات أحقيته بمكانة أساسية مع المنتخب الوطني في الوقت الحالي، وهو ما يبعث على الإطمئنان قبل أقل من شهرين عن انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2023 المرتقبة بكوت ديفوار.