تلقى المنتخب الوطني الجزائري ضربة قوية خلال الـ20 دقيقة الأولى من عمر اللقاء الذي جمع الخضر بمنتخب الموزمبيق في إطار الجولة الـ2 من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
واضطر جمال بلماضي الناخب الوطني الجزائر إلى تغيير عيسى ماندي المدافع المحوري لاعب نادي فياريال الاسباني عقب الإصابة التي تعرض لها بعد التحام مع مهاجم المنتخب المنافس، ولم تمض سو 3 دقائق على إصابة ماندي حتى يسقط اسلام سليماني لاعب المنتخب الوطني الجزائري مهاجم نادي كوروتيبا البرازيلي بسبب إصابة عضلية ليقرر الناخب الوطني استبدال الثنائي حيث أشرك طوغاي مكان ماندي وعمورة مكان زميله سليماني.
وبعد نهاية اللقاء ظهر ماندي لاعب نادي فياريال الاسباني بالعكازات وهو ما يؤكد تعرض اللاعب لضربة قوية وموجعة على أن يجري في الساعات القليلة القادمة فحوصات معمقة للوقوف على خطورة الإصابة التي يعاني منها.
والجدير بالذكر أن المنتخب المنافس لعب باندفاع كبير للحد من خطورة لاعبي المنتخب الوطني الجزائري دون نسيان الحالة سوء أرضية الميدان، وهي الأمور التي تسببت في مغادرة الثنائي ماندي وسليماني.
إيسري.م.ب