مبادرة واسعة لجمع العجلات المطاطية وإعادة تدويرها بالبليدة
وطني

مبادرة واسعة لجمع العجلات المطاطية وإعادة تدويرها بالبليدة

أطلقت مديرية البيئة لولاية البليدة، حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية بهدف إعادة تدويرها، واسترجاعها، وتعد المبادرة الأولى من نوعها بإقليم الولاية، التي تندرج في إطار تطوير عمليات الرسكلة بالنسبة للنفايات القابلة للاسترجاع، تحت إشراف وزارة البيئة والطاقات المتجددة، والذي يمس مختلف النفايات القابلة للاسترجاع والخلاقة للثروة.

أوضح مدير البيئة وحيد تشاشي، أن الانتشار الكبير للعجلات المطاطية على مستوى الولاية وتشويه المحيط البيئي، جعل بالقائمين على مستوى المديرية التفكير في طريقة للتخلص من هذا النوع من النفايات الصلبة، خاصة وأنها لا تتحلل مع مرور الزمن، كما تتسبب في إحداث انسداد في الأودية والشعاب بسبب الرمي العشوائي لها، فضلا عن استخدامها من طرف بعض الأشخاص غير المسؤولين بارتكاب بعض الأفعال المضرة بالبيئة مثل حرقها في الغابات؛ كل هذه الأسباب، دفعت إلى وضع مخطط يهدف إلى دراسة السبل المتاحة، التي تسمح بإعادة استرجاع هذا النوع من النفايات، وإعادة تدويرها من خلال إطلاق حملة واسعة على مستوى الولاية لجمعها، خاصة أنها من النفايات القابلة للرسكلة وإعادة التدوير، ومن النفايات الخلاقة لمناصب شغل.

حيث تم مراسلة كل البلديات من أجل إحصاء مختلف المنتجين والحائزين على هذا النوع من العجلات المطاطية، وهي المبادرة التي لاقت إستحسان العديد من المسؤولين، كما يجري، في نفس الوقت إحصاء أصحاب المحلات والمتعاملين من صناعيين مع هذا النوع من العجلات، بما في ذلك هيئات عمومية، ومؤسسات خاصة، ومن ثمة الشروع بعد التواصل معهم في جمعها، وأشار المصدر إلى الشروع الفعلي في عملية التجميع على مستوى بلديتي مفتاح والأربعاء بالتنسيق مع مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات، حتى تتكفل بتخصيص مكان لتخزين العجلات المطاطية على مستوى بلدية بني مراد، ليتم بعدها، بموجب اتفاق مع مؤسسة اقتصادية متخصصة من ولاية البويرة، استرجاعها بغية إعادة تدويرها.

ق.م