محرز وعوار يدفعان ثمن الانتقال إلى دوري “روشن”
الـريـاضـة الاولى

محرز وعوار يدفعان ثمن الانتقال إلى دوري “روشن”

يتعرض رياض محرز نجم المنتخب الوطني ونادي أهلي جدة السعودي لحملة شرسة في بداية الموسم الحالي، إذ لم يعد جمهور فريقه يفوّت أي فرصة في استهدافه بالانتقادات اللاذعة، ليس فقط على الصعيد الرياضي الذي كان مبرراً في البداية بالنظر إلى تراجع أداء النجم السابق لمانتشستر سيتي، بل تخطى إلى أمور أخرى أكدت أن محرز مستهدف ويدفع ثمن “عقدة” يعاني منها الجمهور السعودي مع معظم النجوم العرب الذين ساهموا في رفع قيمة دوري “روشن” دون أن يحظوا بالتقدير الذي يستحقونه. وما يؤكد أن الحملة الممارسة ضد محرز في معظم تغريدات السعوديين، هو انتقاده في المباراة الأخيرة بحجة ظهوره دون وشاح اليوم الوطني السعودي، متهمين النجم الجزائري بالتقليل من احترامه للسعودية، قبل أن تنشر صور أخرى لمحرز وهو بالوشاح المقصود عند دخوله إلى أرضية الميدان.
ولا يتواجد النجم الجديد لنادي الاتحاد حسام عوار في وضعية أفضل مقارنة بزميله في المنتخب الوطني رياض محرز، بل يتعرض هو الآخر لانتقادات غير مبررة من مشجعي فريقه، في صورة تؤكد أن الجمهور السعودي يكيل بمكيالين في تقييمه للاعبين المحترفين في صفوف أنديته، فمقابل صبره الكبير على اللاعبين الأجانب حاملي الجنسيات الأوروبية واللاتينية، فإن العكس هو الذي يحدث مع النجوم العرب وأصحاب الجنسيات المغاربية، في صورة تعيد إلى الأذهان ما حدث مع يوسف بلايلي في نادي الأهلي، وحتى اللاعب المغربي حمد الله لم ينل التقدير اللازم، بل وحتى بودبوز الذي قاد الأهلي إلى الصعود والعودة إلى دوري “روشن” وجد نفسه الصيف الماضي على قائمة المسرحين.
ومقابل الحملات الشرسة التي شُنت ضد محرز والبقية في بداية هذا الموسم، يتعامل جمهور الدوري السعودي عموما ونادي أهلي جدة بشكل خاص، بطريقة مغايرة مع المحترفين الآخرين، مثل فيرمينو الذي لا يقدم المطلوب منه دون أن يتعرض لأي انتقادات، نفس الأمر بالنسبة إلى إيفان توني الذي خيّب في مشاركاته الأولى ولكن الجمهور صبر عليه وسانده إلى غاية استفاقته في الأسبوع المنصرم.