أوضح،محمد مزيان، وزير الاتصال الجديد ، الذي تسلم مهامه أمس ، منمحمد لعقاب الوزير السابق ،أنّ أولى مهامه على رأس وزارة الاتصال هي تحقيق طفرة في الإعلام الوطني، مؤكدا أنه لن يكون هناك فرق بين الإعلام العام والخاصوما بين المستقل والحزبي.
و قال مزيان خلال مراسم استلام مهامه،”هذه الطفرة التي نصبو بها نقصد بها الارتقاء بهذا الاعلام وبممارساته المهنية إلى مستويات ناجعةقوامها خدمة الدولة ومؤسساتها، مع العلم أن خدمة المواطن هي البوصلة التي تنير لنا الطريق في هذه المرحلة، فبعد عملية التحليل والاستقراء والاستشراف سنقف على الورشات الضرورية قصد تحويلها إلى خطط عمل يتلائم مع الأبعاد السياسية لهذا القطاع الاستراتيجي علما أن هذه المرحلة تتميز باالحساسية والدقة على كل الأصعدة”. معربا عن امتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب في هذه الظروف المتميزة للمساهمة بجهود حثيثة لتمكين الاعلام الوطني من قطع أشواط إضافية جديدة.
و نوه وزير القطاع، إلىأن هذه الأشواط ترقى إلى هبة الجزائر ومكانتها الدولية وقيمها الحضرية وثقلها وتطلعاتها المشروعة و أضاف قائلا: “تهدف أولى الأعمال التي سأباشرها إلى تحقيق طفرة الإعلام الوطني بكل أطيافه،و لن نفرق في هذه الوزارة بين العام والخاص ما بين المستقل والحزبي. و بالنسبة لنا الإعلام الوطني شرّف الجزائر بمواقفه المتعالية لنصرة الحق ونصرة الشعوب المستضعفة”، موضحا أن” هذه التحولات النوعية التي تعيشها الجزائر تجعل من أفعالنا ترتكز على اليقضة والتفطن لكل تابعة والتحلي بالقيم الوطنية في كل الظروف”.
حورية زوبيري