أكد أحمد صادوق مدير الحملة الانتخابية للمترشح حساني الشريف عبد العالي، ونائب رئيس حركة مجتمع السلم، أنهم جاهزون وقادرون على المنافسة من موقع قوة على منصب رئيس الجمهورية، مؤكدا أنهم أعدوا برنامج عمل اقتصادي واجتماعي، ووضعنا خطة انتخابية اسميناها “الطموح الانتخابي”، هدفها أن ننافس على الرئاسة وليس كمتسابقين وفقط، لذا وبلا شك يقينا، ونحن نعتبر أنفسنا قوة سياسية مؤهلة، وهذا في حوار خص به جريدة “السلام اليوم”.
إعداد: خنتر الحسين
بإمكانك أن تعطينا نظرة عن كيفية تحضيركم للدخول في الحملة الانتخابية، ودخولكم المنافسة خلال الاستحقاق الانتخابي يوم 07 سبتمبر المقبل؟
انهينا المرحلة الأولى التي خصصت لجمع الاستمارات وتقديم ملف الترشح، ونحن في صدد التحضير للمرحلة الثانية، والتي لها شقين الأول يخص الجانب الإعلامي والتسويقي، وكذا الملصقات والثاني تقديم وشرح برنامجنا الانتخابي المتكون من 92 تعهدا سيتم تقديمه للمواطنين خلال الحملة الانتخابية، وسيتم الإعلان عنه يوم 31 جويلية المقبل في لقاء إعلامي، الذي بني على تشخيص الواقع، واقترحت الحلول العملية لهذه المشكلات.
كيف جرت عملية جمع التوقيعات وهل تلقيتم صعوبات في عملية ملأ الاستمارات؟
كان بإمكاننا الاكتفاء باستمارات المنتخبين، لكن أبناء الحركة أبوا إلا أن يسحبوا أكبر عدد للاستمارات التي تخص الناخبين، كانت هناك صعوبات وبعضها عقدنا لقاء مع رئيس السلطة المستقلة وقدمنا له الانشغالات وتدخل حينها وتمحل معظم المشاكل والعراقيل، واستطعنا تحقيق الهدف والمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي.
كنا نصبنا يومين قبل عملية الانطلاق في جمع الاستمارات غرفة العمليات مجهزة بجميع الوسائل الالكترونية، تتواصل من المكاتب الولائية وحتى خارج الوطن.
هل ترى أو مرشحم عبد العالي حساني الشريف سيتمكن من إقناع الشعب الجزائري للتصويت لصالحه والتوجه لصندوق الاقتراع؟
من خلال البرنامج الذي يقدمهعبد العالي الشريف حساني الرجل الذي يمتلك الكفاءة والاقتدار، وهو من عائلة شريفة ومجاهدة، ومؤهل لأن يقود البلاد، وليس لديه سوابق أو تاريخ غير مشرف، بل بالعكس رجل جديد على الساحة الوطنية، وكفئ باعتبار أن كل المهماة التي كُلف بها نجح فيها ويشهد له بذلك، أضيف لك حركة حمس لديها تاريخ حافل، كيف لا ومؤسسها محفوظ نحناح، وأعددنا خطة متكاملة منذ مدة، لها عدة أبعاد كانت على مرحلتين الأولى، ووضعنا خطة جزئية اسميناها “الطموح الانتخابي”، هي أن ننافس على الرئاسة وليس كمتسابق فقط، لذا وبلا شك يقينا، ونحن نعتبر أنفسنا قوة سياسية مؤهلة لأن ننافس من موقع قوة على منصب رئاسة الجمهورية، ودونه أهداف أخرى ستتحقق.
ما هي خطتم عملكم خلال الحملة الانتحابية لمرشحكم؟
تم ضبط جميع الولايات التي سيقوم المترشح بزيارتها، وحاولنا تغطية أكبر عدد ممكن من الولايات، الشق آخر يخص خطط العمل الجواري، يجوب من خلالها قياديي الحركة الولايات التي لا يقوم مرشحنا بزيارات، وسننطلق حملتنا من العاصمة كبداية لأول يوم من الحملة الانتخابية، ويكون ضمن البرنامج وفي اليوم الأول في المساء لقاء بمدينة البليدة”.
ما هو معروف عن حركة مجتمع السلم حمس انضباط مناضليها و تنضيمها الحزب المميز هل سنرى صقور الحركة مثل عبد المجيد مناصرة و ابو جرة سلطني في قيادة الحملة الانتخابية لمرشحكم ؟
قيادات الحركة بينهم ابو جرة سلطاني ومناصرة،سيشاركون طبعا في الحملة الانتخابية، وسنستعين بكوادر الحركة، ولدينا شخصيات وازنة ستكون معنا، خلال حملتنا الانتخابية، هناك برنامج يخص الرئيس وقيادات الحزب، ونتمنى مشاركة مقري ضمن قوافل الحملة الانتخابية لمرشحنا، والمنتظر أن يشارك جميع قيادات الحزب في هذا المشروع الذي لا يخص المرشح أو الحركة بل يخص مصلحة الجزائر.
هل سيكون الرئيس السابق للحركة عبد الرزاق مقري حاضرا في الحملة الانتخابية لمرشحكم، سيما وانه صرح بعد إعلان حساني الترشح، بأنه كان يرغب في خوض غمار الرئاسيات تحت لواء الحركة؟
نتمنى مشاركته ضمن قافلة الحملة الانتخابية لمرشح حركة مجتمع السلم، وقرار الترشيح ليس شخصي، بل قرار مؤسسي،والذي افرز القرار مجلس الشورى، ولا مجل لقيادي من الحركة أ يطعن في فيه، او يخرج عن ما قرره المجلس، ولعلمكم الحركة لديها دعم أحزاب منها حركة النهضة، وكذا شخصيات وطنية، وإعلاميين، لذا سنخوض الانتخابات بحنكة، باعتبارها الاستحقاقات رقم 24 في تاريخ الحركة، ولدينا خبرة في تسيير الحملات الانتخابية، كما سنركز على الجانب التسويقي والإعلامي يقودها شباب مبدعون.
الوعاء الانتخابي الخاص بتيار الإخوان في الجزائر هذه المرة نجده مقسوم بينكم و بين المترشح عبد المجيد تبون الممثل في حركة البناء ألا ترون أن هذا سيقول من حظوظ مرشحكم؟
نحن لا نؤمن بهذه التصنيفات والانتماءات نستفيد من جمعية العلماء المسلمين، أما الوعاء يقول المرحوم محفوظ نحناح “ككثبان الرمال المتحركة”، لا يوجد وعاء بشكل دائم وأبدي فهو متغير، والمواقف تتغير،ونحن جادين في المكنافسة وقد نفاجئ بالإقبال الذي سنحظى به.