تدعمت مدينة الشلف، بـ5 حدائق ومساحات خضراء جديدة، منها حدائق 11 ديسمبر 1960، وصافا 1 و2، إلى جانب المساحتين الموجودتين بحي بن سونة، شكلت متنفسا ووجهة مفضلة للعائلاتومؤشرا إيجابيا للتنمية الحضرية المستدامة، خلال السنة الجارية.
أكد رئيس البلدية، عدنان العبدي، أنه تم فتح عدد معتبر من الحدائق والمساحات الخضراء أمام المواطنين، وهو ما يجسد التزام مصالحه بتهيئة الإقليم، ومواكبة معايير التنمية المحلية المستدامة، وتطوير المدن والمساحات الحضرية، وقد كلفت هذه المشاريع ما لا يقل عن البرادعي، ومساحة أخرى بحي لالة عودة، ستساهمفي استكمال المخططات الحضرية، وإضفاء 200 مليون دينار، فيما توجد مشاريع أخرى قيد الإنجاز، ستستلم قريبا، على غرار المساحة الخضراء بحي طابع جمالي عليها، يراعي مقاييس العمران والمدينة والجانب الإيكولوجي.
كما ساهمت في استحداث العديد من النشاطات التجارية ومناصب شغل جديدة، وتنشيط السياحة الداخلية والحفاظ على البيئة، يمكن أن تستغل أيضا كمراكز ومناطق لإغاثة المنكوبين والمتضررين، ضمن المخطط البلدي للوقاية خلال الأزمات والكوارث الطبيعية؛ هذا وتتواصل مساعي السلطات المحلية بالشلف، إلى إنشاء مساحات خضراء جديدة وتهيئة القديمة منها، على أساس أنها عنصر أساسي للتنمية المحلية، مع الاختيار الدقيق لأصناف الأشجار ونماذج الحدائق، وفقا لطبيعة كل وعاء عقاري، بما يسمح في الأخير، بعصرنة المدينة وتجسيد مبدأ الاستدامة وتحسين مؤشر جودة الحياة، والمستوى المعيشي للمواطن.
ق.م