مصطفى زايدي لـ”السلام اليوم”: “ما حدث هذا الموسم جريمة في حق الرابيد وفضلت الانسحاب حتى لا تتلطخ سمعتي”
Uncategorized الـريـاضـة الاولى

مصطفى زايدي لـ”السلام اليوم”: “ما حدث هذا الموسم جريمة في حق الرابيد وفضلت الانسحاب حتى لا تتلطخ سمعتي”

 

واصل سريع غليزان سلسلة هزائمه لما سقط أول أمس الجمعة على يد مستقبل وادي سلي بميدانه زوقاري طاهر في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 والتي أنهت جميع آمال “الغلازنة” على الورق لتجنب النزول، حيث بقي رصيد السريع الغليزاني من النقاط شاغرا، بعد أن حقق رفقاء بلعروسي أربع نقاط خلال المباريات الـ23 التي لعبوها، إلا أن تلك النقاط خصمت من رصيد فريقهم، بعد أن غاب الفريق عن مباراة الجولة الثالثة عشر التي كانت ستجمعه بوداد بوفاريك، كما تعرض إلى خصم نقطة واحدة بسبب بلوغ الرديف ثلاثة غيابات في البطولة. واتسع الفارق الذي يفصل فريق غليزان عن أولى مراكز النجاة إلى 21 نقطة كاملة، بعد عودة وداد تلمسان بالفوز من ملعب الحبيب بوعقل بوهران بفضل فوزه على الجمعية المحلية، ذلك ما رسم سقوط “الرابيد” مبكرا قبل سبع جولات عن نهاية الموسم، ليكون أول النازلين إلى بطولة ما بين الرابطات، عن فوجي القسم الوطني الثاني هواة، ذلك ما يلخص حجم المعاناة التي يعيشها الفريق الذي خاض الموسم الفارط في الرابطة المحترفة الأولى، ليصبح متواجد أمام مصير الغرق في الأقسام السفلى والزوال كليا، بعد أن لعب الموسم الحالي بتعداد مكون من لاعبي الرديف بسبب الديون المتراكمة والتي منعت الإدارة من تأهيل الأكابر. وتحدث لنا الحارس المخضرم مصطفى زايدي الذي تولى مهمة تدريب سريع غليزان في عديد جولات هذا الموسم، مبديا حسرته على الوضعية المعقدة التي عاشها فريقه، حيث عبر لنا قائلا: “أنا حزين للغاية بسبب المعاناة التي عاشها فريقنا هذا الموسم، لكن ما حدث كان نتيجة حتمية ومنتظرة بعد كل المهازل التي عاشها الفريق على الصعيد الإداري، في ظل تخلي الجهات الأخرى عن السريع، بكل صراحة فإن ما حدث مع فريقنا هذا الموسم كان أشبه بالجريمة التي تتشارك في مسؤوليتها جهات عديدة، لذلك فضلت الانسحاب من المشهد مبكرا وعدم تلطيخ سمعتي أكثر، حيث ورغم أنني ضحيت بمسيرتي كحارس وباشرت مهمة تدريب الفريق متطوعا بعد رحيل ميهوبي واختفاء المسيرين، إلا أني كنت مضطرا للانسحاب في مرحلة العودة كليا حتى لا أكون مشاركا في قيادة السريع نحو بطولة ما بين الرابطات، المستقبل صار غامضا وإذا ما ظلت الإرادة غائبة عن المسؤولين، فإن مصير الزوال هو الذي ينتظر فريقنا للأسف الشديد.”

 

إسحاق.ص