بعد قرابة أسبوعين من إشرافه على التدريبات رفقة فريقه الجديد القديم مولودية وهران، يعيش المدرب خير الدين مضوي حالة من القلق الشديد، وذلك في ظل حالة الغموض السائدة على جميع الأصعدة سواء الإدارية أو المالية او حتى الرياضية، مما جعل مدرب النادي الرياضي القسنطيني سابقا يفكر في المغادرة في حال ما إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وذلك قبل أسبوع من بداية الموسم الكروي الجديد.
وما جعل حالة القلق كبيرة عند المسؤول الأول عن العارضة الفنية المولودية وهران خير الدين مضوي، هو عدم تمكن الإدارة من تأهيل اللاعبين الجدد المستقدمين خلال مرحلة التحويلات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من مطراني، قنينة، بلحران، بن بولعيد، بوكريت وأوقاسي، يضاف إليهم الثنائي دلة ودهار، وذلك قبل ساعات قليلة عن غلق الميركاتو الصيفي، حيث لم تنجح الإدارة في رفع عقوبة المنع من الاستقدام المسلطة على الفريق من قبل الفيفا.
الغموض الإداري صار يخيفه كثيرا
ولا يختلف اثنان على أن استمرار الوضع على ما هو عليه في مولودية وهران سواء من الجانب الإداري أو الرياضي، قد يضطر المدرب مضوي رفقة أعضاء طاقمه الفني لمغادرة الفريق حتى قبل بداية البطولة، خاصة أن بطل إفريقيا مع وفاق سطيف وعند تفاوضه مسؤولي شركة هيبروك، تلقى ضمانات بترسيم كافة الأمور الإدارية والرياضية في فترة وجيزة، وهو ما لم يحدث إلى حد الآن.
وبغض النظر عن الجانب الرياضي وقضية تأهيل اللاعبين الجدد وضبط التعداد النهائي للفريق، تبقى الأمور الإدارية في مولودية وهران غير واضحة تماما، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من ترسيم عملية شراء الشركة النفطية هيبروك غالبية الأسهم في الفريق، وذلك ما تجسد في عدم ترسيم المديرين الإداري والرياضي وتشكيل مجلي الإدارة، مما حال دون توقيع المدرب مضوي على عقده رسميا، وهو ما أقلقه نوعا ما.
إسحاق. ص