مطالب باستحداث مركز للأمن الحضري ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل
وطني

مطالب باستحداث مركز للأمن الحضري ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل

أثارت موجة العنف والجريمة التي شهدتها بلدية الأمير عبد القادر بولاية جيجل، خلال الآونة الأخيرة حفيظة ساكنة البلدية، الذين جددوا مطالبهم بتجسيد مشروع استحداث مركز للأمن الحضري على مستوى مركز البلدية لتأمين حوالي 80 ألف نسمة.
تعتبر المنطقة من أكبر الأحياء كثافة سكانية بالولاية، وأمام استفحال ظاهرة العنف والسرقة وانتشار عصابات الأحياء المدججة بالسيوف بالمنطقة والتي زرعت وسط نفوس القاطنين، اشتكى هؤلاء من تردي الوضع الأمني على مستوى منطقتهم، وخوفا من التعرض لاعتداءات والسرقة، وتكرار سيناريوهات سابقة عرفتها المنطقة على مستوى عدة أحياء وأماكن عمومية تسببت في تسجيل إصابات خطيرة وعديدة وخسائر في الممتلكات الخاصة والعمومية، ويحدث هذا -حسب السكان- بسبب نقص التغطية الأمنية، أين كان آخرها منذ أسبوع بحي المروك في مشاجرة عنيفة استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من مختلف مناطق الولاية، في شجار عنيف بالأسلحة البيضاء مع مجموعة من شباب الحي انتهت بإصابة شخص بجروح خطيرة نقل على إثرها لمستشفى الطاهير.
وفي هذا السياق، كانت بلدية الأمير عبد القادر قد اقترحت تخصيص منذ سنة 2016، أرضية من أجل إنجاز مقر للأمن الحضري وتقديمه لمديرية الأمن الوطني، كما تم أيضا اقتراح مقر الحرس البلدي سابقا لهذا الشأن، بحيث تتكفل مصالح البلدية بتهيئته بناء على التزام منها، وهو المشروع الذي لايزال ينتظر موافقة الجهات المعنية للشروع في تجسيده، وتبقى المنطقة تفتقر للتغطية الأمنية ومقر للأمن، يحمي ساكنتها من العصابات المنتشرة في عدة أحياء فيما تتوفر البلدية على فرقة واحدة للدرك الوطني تتكفل بالتغطية الأمنية لمختلف القضايا عبر كامل تراب البلدية التي تعتبر رابع بلدية في الولاية من ناحية المساحة وعدد السكان.
ع.بوفافة