ملف الهجرة السرية والترحيل والشرطة القضائية على طاولة المباحثات
الحــدث

ملف الهجرة السرية والترحيل والشرطة القضائية على طاولة المباحثات

اختتمت زيارة وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إلى الجزائر بعد يومين من المحادثات بشأن العديد من القضايا العالقة بين البلدين. وكان دارمانان حظي عقب ذلك باستقبال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس الأحد، وتم تبادل وجهات النظر حول العديد من أحداث الساعة. وفي تصريح عقب الاستقبال، قال دارمانان إنه “تشرف” باستقباله “مطولا” من طرف رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه “يحمل له رسالة الود والاحترام من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون”.
وأشاد الوزير الفرنسي بهذه المناسبة بالعمل الذي يقوم به البلدان سويا، خاصة ما تعلق بالتعاون في المجال الأمني والهجرة والشرطة القضائية. وأشار أيضا إلى أنه أعرب لرئيس الجمهورية عن “خالص الصداقة والاحترام التي نكنها للشعب الجزائري والعلاقات المتينة التي استطاع الرئيسان إرساءها”. وتحدث وزير الداخلية مع الرئيس تبون ونظيره الجزائري على وجه الخصوص حول “مكافحة الجريمة المنظمة” وتعدى الكلام إلى موضوع الساعة وما يحدث في غزة للفلسطينيين وعواقب الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس. وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان توجه إلى الجزائر أول أمس الأحد 5 نوفمبر، وخلال هذه الزيارة التي تمت “بناءً على طلب” الرئيس ماكرون، تم استقبال جيرالد دارمانان على وجه الخصوص من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووزير الداخلية الجزائري ابراهيم مراد. وتأتي هذه الزيارة عشية بدء البت في مجلس الأمة الفرنسي لمشروع قانون الهجرة الذي قدمه جيرالد دارمانان والذي أثار الكثير من الجدل في الدوائر السياسية الفرنسية. وحسب مصادر إعلامية فرنسية استنادا إلى الوفد المرافق لجيرالد دارمانان فإنه “استكمالا لزياراته السابقة إلى الجزائر، تمت مناقشة مواضيع التعاون العملياتي، لا سيما مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة والتنقل بين البلدين والأمن المدني”. وأضافت نفس المصادر أن المناقشات جرت كذلك أيضا “حول تداعيات الأزمة التي تؤثر على الشرق الأوسط”.
فيصل. أ