منظمة الوحدة الإفريقية.. دور الجزائر محوري في القارة
الحــدث

منظمة الوحدة الإفريقية.. دور الجزائر محوري في القارة

أكد المشاركون في المؤتمر العادي 12 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية المنعقد في العاصمة، أن الجزائر لا زالت تعد من الدول المحورية في إفريقيا الداعمة للوحدة والتعاون والتنمية.

وجدد المؤتمرون، في البيان الختامي، والذي انعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، من 18 إلى 19 نوفمبر بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، شكرهم للرئيس تبون الذي أسدى رعايته للمؤتمر، مؤكدين أن الجزائر لا زالت تعد من الدول المحورية في إفريقيا الداعمة للوحدة والتعاون والتنمية، وهذا من خلال ما تبادر به تجاه القارة السمراء، وآخرها مبادرة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية التي تمول مشاريع التنمية في إفريقيا، وكذا احتضان الجزائر لهذا الحدث يدل على تمسك الجزائر بمبادئها وقيمها التاريخية الثابتة تجاه عمال وشعوب إفريقيا، والتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لأبناء وبنات إفريقيا.

وأشار البيان، إلى أن المؤتمر ينعقد في ظروف جهوية وإقليمية صعبة نتيجة التحولات التي يعيشها عالم الشغل من فقر وبطالة، وتدني القدرة الشرائية وعجز في الحماية الاجتماعية والصراعات، والحروب وتهديدات الإرهاب بالساحل الإفريقي، وحرب الفصائل في السودان ومقاومة الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، وآخرها العدوان الصهيوني الوحشي ضد الشعب الفلسطيني وماله من تداعيات على مصير العمال وأفراد عائلاتهم.

وأقر المؤتمرون أن الوضع الحالي في القارة الإفريقية واتجاهاته المستقبلية تضع الحركة النقابية أمام تحديات كبرى، وبناء على ذلك خرج المؤتمرون بمجموعة من اللوائح تحدد فيها الخطوط العريضة للعمل بها في المستقبل، من أجل التكفل بالطبقة العاملة الإفريقية.

ـــ الدعوة إلى تعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية والعالم

أدان واستنكر المؤتمرون بشدة العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، ودعوا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل الإيقاف الفوري للحرب، وتعزيز التعاون والتضامن من خلال المساعدات مع سكان غزة المحاصرين. كما تدعو كل العمال الأفارقة للوقوف إلى جانبهم ودعم العمال والشعب الفلسطيني المقاوم، من أجل ممارسة حقهم في بناء دولة مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف. ويؤكد المؤتمرون على مبدأ المنظمة المناهض لكل أشكال الاستعمار، ولذلك يجددون وقوفهم وتضامنهم مع العمال والشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير. وفي الختام جدد المشاركون التزامهم بالدفاع على مصالح العمال الأفارقة، والمساهمة في كل المشاريع التنموية في إطار احترام الحقوق الأساسية للعمل والعدالة الاجتماعية.

خنتر. ح