يطالب مواطنو مشاتي بلدية زيامة منصورية والنازحين من أراضيهم بسبب الظروف المعيشية الصعبة، بمجموعة من المطالب والتي وصفوها بالمشروعة، والمتمثلة في الاستفادة من مشاريع التنمية الريفية، على غرار مشتى أفارنوا، العوار، الحامة وتازڨة وغيرها من المداشر المجاورة، التي تعاني جملة من النقائص، باتت تلوح في الأفق في ظل التهميش وعدم الاهتمام بهم بالشكل اللائق والمطلوب، حيث عرفت هذه المشاتي تنظيم احتجاجات في المدة الأخيرة، تطالب من خلالها بتحسين ظروف العيش الكريم التي جاء بها برنامج رئيس الجمهورية، حيث تمثلت مطالبهم في إعادة تهيئة شبكة الكهرباء، التي طالها التخريب منذ العشرية السوداء، سيما أن أغلب هذه المشاتي لم تستفد من البرامج التنموية الموجهة لهذا الشأن، التي دعت إليها السلطات العليا للبلاد، وبالتالي إعادة الحياة لها، خاصة فيما يتعلق بالتربية، الصحة، السياحة والرياضة، وخاصة الفلاحة الريفية والدفع بعجلة التنمية، وذلك من خلال شق وتعبيد مسالك جديدة من الطرقات، من أجل فك العزلة على قاطنيها وربطها ببعضها، ناهيك على عامل الوقت الذي من شأنه تسهيل الحركة، عبر المشاتي المجاورة على غرار مشتى بوسرفان، بني عيسى والشريعة وغيرها التابعين لإقليم بلدية العوانة، وحسب ما صرح به سكان هذه المشاتي على المنتخبين المحليين الجدد أن يضعوا نصب أعينهم مطالب هؤلاء السكان المشروعة، خلال عهدتهم المقبلة للنهوض بالتنمية في الريف، خاصة وأن أغلب سكان هذه المناطق، يعتمدون على تربية البقر والماعز وغيرها، سيما الفلاحة والمتمثلة أساسا في غرس مختلف الأشجار المثمرة، بالإضافة إلى الخضر بأنواعها، أو ما يسمى بالزراعة المعيشية .
ع.براهيم