أوضحت صورية مولوجي، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أن المجلس الوطني للمرأة والأسرة يعد دعامة استشارية لتشخيص ودراسة الظواهر الاجتماعية والمسائل الأسرية، واقتراح الحلول الكفيلة لمعالجتها، مبرزة أهمية دوره في مجال ترقية المرأة والأسرة، مشيرة إلى أنها ستولي عناية بالغة لتفعيل لجانه الدائمة.
وأكدت مولوجي خلال إشرافها على تنصيب المجلس اهتمام وحرص الدولة الجزائرية وفي مقدمتها رئيس جمهورية عبد المجيد تبون على التكفل النوعي بشؤون الأسرة وتطلعات المرأة الجزائرية لما لهما من أهمية في الاستقرار الاجتماعي والتنمية الوطنية، وأضافت أن المجلس يسعى على هذا الأساس إلى دعم مقاربة العمل التشاركي والتشاوري، الذي يجمع مختلف القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية، للعمل من أجل تعزيز مكتسبات الأسرة والمرأة.
كما أسدت الوزيرة توجيهات لأعضاء المجلس من أجل وضع إستراتيجية وطنية تقوم على المقاربة الميدانية والواقعية للمسائل المطروحة في مجال ترقية المرأة ودعم مرافقة الأسرة باعتبارها أولى مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
وأضافت الوزيرة إن المجلس الوطني للمرأة والأسرة الموقر سيضطلع بمهمة وطنية في غاية الأهمية، إذ سيعمل على تعزيز آليات تكريس المبادئ الأساسية الواردة في دستور سنة 2020، مبرزت أن اهتمام المجلس بالأسرة ينبغي أن يكون اهتماما شاملا بمختلف مكوناتها وأبعادها، بما فيها فئة الطفولة وكبار السن.
شيماء.ب
RépondreTransférer |