أكدت صورية مولوجي ، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،أن قطاعها يعمل على التكفل بالأشخاص بدون مأوى وفق برنامج مسطر ومتخصص، مراعية بذلك صلاحيات القطاع والاعتبارات الإنسانية والاجتماعية.
وأشارت الوزيرة خلال الجلسة العلنية بالمجلس الشعبي الوطني المخصصة لتوجيه الأسئلة الشفوية، إلى أن ظاهرة التسول تعد فعلا مجرما قانونيًا يعاقب عليه القانون، خاصة في الحالات التي يتم فيها استغلال الأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يشكل خطرا جسيما على المجتمع.
وأضافت مولوجي أن العقوبات تضاعف في حال تم استخدام وسائل الإعلام أو الوسائط الرقمية، أو النشاط ضمن شبكات منظمة، مؤكدة على أهمية التصدي لهذه الممارسات التي تهدد النسيج الاجتماعي والأمن القومي للجزائر.
كما شددة الوزيرة على أن الجزائر دولة ذات طابع اجتماعي، تسعى لحماية مواطنيها من الظواهر السلبية التي قد تمس بالاستقرار والأمن الوطني.
شيماء بوكرشة