وزارة الشؤون الدينية حريصة على أن تكون جاهزة 100 بالمائة قبل شتاء 2023
تتجه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلى اتخاذ قرار يقضي بدعم المساجد غير المكتملة التي تعاني من مشاكل مادية تعيق تقدم مشاريع إنجازها وذلك من خلال رفع عدد تراخيص جمع الأموال لفائدتها عبر جل بيوت الله في التراب الوطني.
يشرع بحر هذا الأسبوع إطارات بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وبالتنسيق مع مديري القطاع عبر كل ربوع الوطن، في تنظيم لقاءات بمقر الوزارة في العاصمة تارة، وتارة أخرى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، من أجل بحث سبل إيجاد حلول لملف المساجد والمصليات غير المكتملة التي تعطلت فيها الأشغال لفترة تجاوزت الخمس سنوات، وأسّرت مصادر من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية البليدة لـ “السلام”، أنّ هذه اللقاءات من المرجح أن تتوج بقرار يقضي بتكثيف تراخيص جمع الأموال لفائدة بيوت التي تواجه صعوبات مادية خانقة.
مصادرنا كشفت أن مقترح تخصيص جمعتين في الشهر من أجل جمع الأموال لفائدة المساجد المعنية مطروح بقوة من أجل تسريع أشغال إنجازها وإتمامها في أقرب وقت ممكن لتكون جاهزة بنسبة 100 بالمائة قبل حلول شتاء 2023.
في السياق ذاته، تلقت مديرات الشؤون الدينية عبر عديد الولايات – تضيف مصادرنا – شكاوى من مصلين حول الحالة التي وصفوها بـ “الكارثية” للعديد من بيوت الله بسبب أشغال البناء المتواصلة بها والتي تسببت في عديد المرات في حوادث خلفت إصابات متفاوتة الخطورة وسط المصلين، على غرار انهيار سقالات البناء Échafaudage التي كانت منصبة بأحد المساجد غرب البلاد ما تسبب في تعرض مصلين إلى إصابات بعضها كان خطيرا واستدعى نقل المعنيين إلى المستشفيات من أجل تلقي العلاج، فضلا عن تسبب غبار البناء ورائحة الطلاء في مشاكل تنفسية لمصلين بمساجد في العاصمة على سبيل المثال لا الحصر.
نورهان.م