نحو تنصيب “ديريكتوار” بقيادة بومدين لتسيير شبيبة تيارت
الـريـاضـة الاولى

نحو تنصيب “ديريكتوار” بقيادة بومدين لتسيير شبيبة تيارت

تعقدت أمور فريق شبيبة تيارت أكثر فأكثر بعد تأجيل الجمعية العامة للفريق التي كانت مقررة يوم الاثنين الماضي، وهذا للمرة الثانية بسبب تأخر الإدارة في تجهيز التقريرين المالي والأدبي.

وعلمت جريدة “السلام اليوم” من مصادرها المقربة من إدارة الشبيبة، فإن الجمعية ستعقد قريبا من أجل سحب الثقة من الرئيس ايت مولود مراد، وذلك لعدم تمكنه من تحقيق الأهداف المسطرة خلال الفترة التي قاد فيها الفريق. وكذا دراسة وضعية الفريق التي أصبحت معقدة على جميع الأصعدة. إذ يعتبر أعضاء الجمعية العامة أن المكتب الحالي لنادي الشبيبة قد فشل في مهمته على طول الخط، مع مطالبة آيت مولود بتقديم استقالته التي لا بد منها في مثل هذه الظروف. للإشارة فإن رئيس الشبيبة ايت مولود مراد لم يبد موقفه الرسمي بخصوص استمراره على رأس الجهاز الإداري أو رحيله كليا عن محيط الشبيبة، فيما أصبح يواجه معارضة واسعة من طرف المشجعين الذي طالبوه خلال الأسابيع الماضية بالرحيل عن الفريق بعد تضييع الصعود.

ويطالب التيارتية بالإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية لترسيم رحيل الإدارة الحالية وتنظيم انتخابات مسبقة، أو العودة إلى تشكيل لجنة تسيير مؤقتة مثلما حدث الموسم ما قبل الماضي، كما تم أيضا تقديم مقترحات أنه في حال سحب الثقة من رئيس النادي سيتم مباشرة تنصيب مكتب مؤقت “ديركتوار” بقيادة الرئيس السابق سفيان بومدين إلى غاية عقد جمعية عامة انتخابية خلال الأيام القادمة. حيث ينتظر أن يتم بحر هذا الأسبوع، تشكيل لجنة تسيير مؤقتة للتكفل بشؤون فريق الشبيبة بعد التحركات والمساعي التي تمت على أكثر من صعيد، حيث عكف مسيرون ولاعبون قدامی على الاتصال بالسلطات المحلية والجهات الوصية المعنية، من أجل الحصول على ترخيص، تحسبا لتشکیل دیرکتوار، مما اعتبره الأنصار الخيار الأنسب لضيق الوقت والانتهاء من حالة الانسداد بما أن الساحة الرياضية تتوفر على طاقات شابة ومواهب، بإمكانها أن تدافع عن ألوان الشبيبة، دون استقدام لاعبين من خارج المدينة، في ظل خلو الساحة من شخص قادر على تولي رئاسة النادي وخلافة آيت مولود.

 

إسحاق.ص