أكد عبد الحق سايحي – وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات – أن قطاعه يعمل على معالجة النقائص التي يعاني منها قطاع الصحة في جنوب الوطن، من خلال خلق أقطاب متعددة الاختصاصات من أجل تكفل أمثل بالمرضى.
أوضح سايحي في رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني، أن قطاعه يطمح إلى إنشاء أقطاب تخص مختلف الاختصاصات لفائدة سكان الجنوب لتجنيبهم التنقل للعلاج في الشمال.
وبالمناسبة، ذكر أن 145 أخصائيا تابع لقطاع الجنوب سيتخرج في جانفي 2024، مضيفا بخصوص إنجاز مشروع مستشفى 60 سريرا ببلدية أوقروت بتيميمون، أن نسبة الأشغال فيه قد بلغت 90% وأشار كذلك إلى أن هذه الولاية عرفت تسجيل مشروع إنجاز مدرسة تكوين شبه طبي سيفتح أبوبه ابتداء من شهر سبتمبر القادم.
وبشأن تجهيز مستشفى 60 سريرا بعين أمناس، أكد الوزير أن الأشغال به “قد انتهت وسيتم تسليمه خلال السداسي الثاني من هذه السنة بعد اقتناء كامل التجهيزات والانتهاء من أشغال إنجاز السكنات الوظيفية”.
وحول برمجة العمليات الجراحية على مستوى المؤسسات الصحية التابعة لولاية بشار، أوضح سايحي أن عملية إعادة بعث النشاط الجراحي على مستوى المؤسسات الصحية قد عرفت بعض التعثر بعد نهاية الأزمة الصحية الأخيرة بسبب جائحة كورونا وذلك “نتيجة التوقف الشبه الكامل للعمليات الجراحية المبرمجة، حيث تم التكفل فقط بالحالات الاستعجالية”.
غير أنه – على حد قوله – استأنفت المؤسسات الصحية العمومية العمليات الجراحية سنة 2021، ملفتا إلى أنه تم إبرام اتفاقيات بين هيئات الضمان الاجتماعي ومؤسسات استشفائية تابعة للقطاع الخاص، لا سيما تلك المتخصصة في الأمراض القلبية وأمراض النساء والتوليد وكذا تصفية الدم.
مريم. ق